وزير: التعاون السياحي بين بروناي والصين يواصل التقدم بالرغم من كوفيد-19

قال وزير الموارد الأولية والسياحة في بروناي حاجي علي يوم الاثنين إنه بالرغم من وباء كوفيد-19، فإن التعاون السياحي بين بروناي والصين يواصل التقدم.

وفي الحفل الختامي لعام السياحة 2020 بين بروناي والصين الذي أقيم افتراضيا، قال الوزير في تصريحات مسجلة مسبقا إنه مع شروع البلدين في “الوضع الطبيعي الجديد”، تم تنظيم الأنشطة السياحية عبر منصات على الإنترنت، بما في ذلك برنامج تدريبي افتراضي عقد في نوفمبر/ تشرين الثاني 2020 للمرشدين السياحيين المحليين والمهنيين السياحيين في بروناي لزيادة تحسين مهاراتهم في اللغة الصينية والتواصل.

وذكر أن البلاد ممتنة أيضا للدعم الذي تقدمه الحكومة الصينية لشركة طيران بروناي الوطنية الملكية للعمل في بكين وتشانغشا وهايكو وهانغتشو وهونغ كونغ ونانينغ وشانغهاي.

وأفاد الوزير أن “هذه الاتصالات أدت إلى زيادة الأنشطة والفرص الاقتصادية في مجالات السياحة والزراعة والبناء والبحرية وغيرها”.

وأضاف أنه “مع وصول أكثر من 74 ألف سائح في عام 2019، كانت الصين دائما تعتبر واحدة من أكبر ثلاثة مصادر سياحية لبروناي. ونأمل في استقبال المزيد من السائحين الوافدين بمجرد استئناف السفر في المستقبل القريب”.

وقالت يوي هونغ السفيرة الصينية لدى بروناي في الحفل إن هذا الحدث سيختم بنجاح سلسلة الاحتفالات هذا العام بالذكرى الثلاثين لإقامة العلاقات الدبلوماسية بين البلدين وكذا عام السياحة 2020 بين الصين وبروناي.

وأفادت السفيرة أنه “بالرغم من أن الوباء أعاقنا عن الاحتفال الحضوري، إلا أنه لا يمكن أن يوقف الرغبات الطيبة للشعبين في تعميق التفاهم المتبادل”.

وذكر بيان صحفي صادر عن وزارة الموارد الأولية والسياحة في بروناي أن عام السياحة 2020 بين بروناي والصين، الذي تم تأجيله بسبب الوباء، وفر منصة فريدة لزيادة التعاون السياحي من خلال التبادل بين الشعبين وتعزيز التعاون الثنائي وبناء القدرات وتعزيز التعاون والشراكة بين البلدين.

وأضافت الوزارة أن “المبادرة المشتركة أثبتت نجاحها في تحسين التفاهم بين البلدين وتشجيع المزيد من مواطني الشعبين على اكتشاف وتقدير ثقافة وتقاليد بعضهما البعض، وتحفيز فرص جديدة للأعمال والاستثمار بين البلدين”.