الصين تأمل أن تتبنى الولايات المتحدة سياسة عدم المبادرة بإستخدام الأسلحة النووية
تأمل الصين أن تقلص الولايات المتحدة بشكل جدي دور الأسلحة النووية في سياسات الأمن الوطني، وأن تتبنى سياسة عدم المبادرة باستخدام الأسلحة النووية، وفقا لما قال متحدث باسم وزارة الخارجية الصينية يوم (الخميس).
أدلى المتحدث وانغ ون بين بهذه التصريحات في مؤتمر صحفي يومي عندما طُلب منه التعليق على التقارير التي تفيد بأن بعض الباحثين الأمريكيين اقترحوا أن تلتزم الحكومة الأمريكية بعدم المبادرة باستخدام الأسلحة النووية، حيث اتفقت الدول الخمس الحائزة على أسلحة نووية على أنه ” لا يمكن الفوز في حرب نووية ويجب عدم خوضها”.
وقال وانغ إن الصين هي الدولة الوحيدة من بين الدول الخمس التي وعدت بألا تبادر باستخدام الأسلحة النووية. تلعب هذه السياسة دورا هاما في الحد من المخاطر النووية ومنع الحروب النووية، وهي تحظى بالاعتراف والترحيب على نطاق واسع من قبل الدول غير النووية.
وأضاف أن الصين تأمل أن تنطلق الدول الخمس من البيان المشترك للزعماء بشأن منع الحرب النووية، والتخلي عن سياسات الردع النووي القائمة على المبادرة باستخدام الأسلحة النووية، والتعهد بعدم استخدام الأسلحة النووية أولا ضد بعضها البعض وإبرام الصكوك القانونية الدولية بعد التفاوض.
وقال إن المجتمع الدولي يتطلع إلى ما يمكن أن يجلبه هذا البيان المشترك من تأثيرات إيجابية إلى مراجعة الوضع النووي الأمريكي.
“نأمل أن تستجيب حكومة الولايات المتحدة للنداء في الداخل والخارج، وتقلص دور الأسلحة النووية بشكل جدي في سياسات الأمن الوطني، وتمارس ضبط النفس في بناء ونشر القدرات الاستراتيجية، وتتبنى سياسة عدم المبادرة باستخدام الأسلحة النووية”، وفقا لما قال.
وأضاف أنه في غضون ذلك، تأمل الصين في أن يتمكن حلفاء معينون للولايات المتحدة من اتباع توقعات المجتمع الدولي، وأن يدعموا بشكل فعال تبني الولايات المتحدة لهذه السياسة بدلا من عرقلتها بشدة.