تقرير إخباري: إتفاقية تعاون بين سينوفاك الصينية وفاكسيرا المصرية لإنشاء مخزن تبريد للقاحات

وقعت شركة (سينوفاك) الصينية والشركة القابضة للقاحات والمستحضرات الحيوية المصرية (فاكسيرا) اتفاقا لإنشاء مخزن تبريد للقاحات بمدينة السادس من أكتوبر بمحافظة الجيزة جنوب غرب القاهرة.

وجرت مراسم التوقيع على إتفاقية التعاون بشأن مشروع مخزن تبريد للقاحات، الذي تبرعت به شركة (سينوفاك) لشركة (فاكسيرا) عبر تقنية الفيديوكونفرانس في مقر وزارة الصحة المصرية، بحضور وزير التعليم العالي والبحث العلمي والقائم بأعمال وزير الصحة المصري خالد عبدالغفار، والسفير الصيني بالقاهرة لياو لي تشيانغ، وفق بيان للسفارة الصينية بالقاهرة.

وذكر البيان يوم (الأربعاء) أن سعة مخزن التبريد الآلي، الذي تم الاتفاق عليه بين سينوفاك وفاكسيرا نحو 150 مليون جرعة من اللقاحات، ما يجعله أكبر مركز لتخزين اللقاحات في مصر وإفريقيا.

وبحسب البيان، التقى السفير الصيني بوزير الصحة المصري بالإنابة ، وتبادل الجانبان وجهات النظر حول تعزيز التعاون في مجال اللقاحات.

وقال لياو إن “التعاون الصيني – المصري في مكافحة الوباء مستمر في التعمق”، مشيرا إلى أن التعاون بين الجانبين في مجال اللقاحات يشهد العديد من النقاط المضيئة.

وأعرب عن استعداد الصين لمواصلة العمل مع مصر لتعزيز الثقة والتغلب على الصعوبات معا.

وأكد أن الصين ستتبرع بـ10 ملايين جرعة أخرى من لقاح “كوفيد-19” لمصر لمساعدتها على تحقيق هدفها المتمثل في تطعيم 70 بالمائة من سكانها بحلول منتصف العام الجاري وبناء “سور صحة عظيم” للمواطنين المصريين.

من جانبه، قال القائم بأعمال وزير الصحة المصري إن الاتفاقية تتضمن التعاون بين شركتي “فاكسيرا” و”سينوفاك”، لإنشاء مجمع تبريد لوجيستي مميكن بالكامل داخل مجمع مصانع فاكسيرا بمدينة 6 أكتوبر لحفظ اللقاحات.

وأكد عبدالغفار، بحسب بيان لوزارة الصحة المصرية، أن الاتفاقية تأتي امتدادا للعلاقات التعاونية بين مصر والصين منذ بداية جائحة كورونا.

ووجه في هذا الصدد الشكر للحكومة الصينية وشركة “سينوفاك” لدعمهم مصر في مواصلة جهودها في التصدي لفيروس كورونا.

وذكر البيان أن وزير الصحة المصري بحث مع الجانب الصيني فرص التعاون مع شركة “سينوفاك” لإنشاء معمل متطور داخل شركة “فاكسيرا” لأبحاث علوم الفيروسات مماثل للمعامل المتواجدة بمقر شركة “سينوفاك” ليصبح نقطة اتصال بين الباحثين في مصر والصين.

وشدد على أهمية تلك المعامل في بناء الكوادر البحثية المصرية، وإثراء الأبحاث الخاصة بتطوير الأمصال واللقاحات بمختلف أنواعها لمواجهة أي جوائح أو أوبئة مستقبلية.

بدورها، قالت الرئيس التنفيذي لشركة “فاكسيرا” هبة والي، إن دعم الشركة بمجمع استراتيجي للتبريد يساهم في تعظيم فرص تغطية احتياجات الدول الإفريقية من اللقاحات والأمصال وليس مصر فقط.

وأضافت والي أنه بموجب الاتفاقية سيتم إنشاء المجمع لحفظ اللقاحات سواء في صورتها الخام أو المنتج النهائي.

وأشارت إلى أنه سيتم تجهيز المجمع بنظام إدارة أوتوماتيكي وتحكم آلي للغرف المبردة، وكذلك أنظمة مراقبة إلكترونية، بالإضافة إلى أنظمة مراقبة الحرارة على مدار 24 ساعة.

وكانت شركتا فاكسيرا وسينوفاك قد وقعتا في أبريل/ نيسان الماضي على اتفاقيتين لتصنيع لقاح (سينوفاك) المضاد لـ(كوفيد-19) في مصر.

وسجلت مصر 402611 إصابة بمرض فيروس كورونا، من ضمنها 336028 حالة شفاء و22205 حالات وفاة، بحسب وزارة الصحة المصرية.