رئيس اللجنة الأولمبية القطرية يشيد بجهود الصين لإستضافة دورة الألعاب الأولمبية الشتوية

أشاد رئيس اللجنة الأولمبية القطرية الشيخ جوعان بن حمد آل ثاني يوم (الأحد) في الدوحة بالجهود الصينية لاستضافة دورة بكين للألعاب الأولمبية الشتوية 2022.

وقال الشيخ جوعان، الذي سيحضر مراسم افتتاح أولمبياد بكين الشتوي خلال لقائه اليوم بالسفير الصيني لدى الدوحة تشو جيان، إن بناء الصين لاستادات وملاعب الألعاب الأولمبية الشتوية في بكين 2022 واستخدام التقنيات والتكنولوجيا الخضراء وقدرتها على تنظيم الأحداث سيصبح أمرا مثيرا للإعجاب على مستوى العالم.

وأضاف الشيخ جوعان، وهو شقيق أمير دولة قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، إنه يعتقد أن أولمبياد بكين الشتوي سيذهل العالم مرة أخرى بـ “نمط صيني”.

وأكد أن الصين دولة رئيسة وقوية في مجال الرياضة، وأن بلاده تأمل في تعميق التبادلات والتعاون مع الصين في هذا المجال، والتعلم من تجربتها الناجحة في استضافة الأحداث الرياضية الدولية واسعة النطاق.

كما عبر عن رغبة بلاده في العمل سويا مع الصين لإنجاح دورة الألعاب الآسيوية في هانغتشو 2022 ودورة الألعاب الآسيوية في الدوحة 2030.

وشدد رئيس اللجنة الأولمبية القطرية على أنه يعارض بشدة تسييس الرياضة، وهو الموقف نفسه الذي أكده السفير تشو جيان.

وقال تشو جيان “إن الحركة الأولمبية يجب أن تتجاوز الإيديولوجيا ولا ينبغي تسييس الرياضة، هذا هو المفهوم المشترك لأغلب أعضاء المجتمع الدولي”.

وأكد أن الصين تعمل مع المجتمع الدولي بما في ذلك قطر على ممارسة “نهج أكثر توحدا ” من الروح الأولمبية ومعارضة تسييس الرياضة وتقديم مساهمات للحركة الأولمبية الدولية وتعزيز بناء مجتمع مصير مشترك للبشرية.

وذكر السفير تشو جيان أن أولمبياد بكين الشتوي يحظي بدعم واسع من الدول حول العالم، مشيرا إلى أنه من المتوقع أن يشارك ما يقرب من 3000 لاعب من حوالي 90 دولة ومنطقة حول أنحاء العالم.

وأفاد بأن هذه النسخة ستكون مقارنة بسابقاتها الأكثر من حيث عدد المسابقات والميداليات الذهبية، كما ستصبح بكين المدينة الوحيدة في العالم التي استضافت دورتين أولمبيتين في الصيف والشتاء، بعد أولمبياد 2008 والأولمبياد الشتوي الحالي.

وقال تشو جيان إن “تقديم دورة ألعاب أولمبية آمنة ورائعة للعالم هو التزام الصين الجاد أمام المجتمع الدولي”، مضيفا أن الصين التزمت دائما باستضافة الأولمبياد بمفاهيم الاستدامة ومشاطرة البهجة والانفتاح والنزاهة.

ولفت إلى أن هذا حفز 300 مليون شخص في الصين للمشاركة في رياضات الجليد والثلج وعزز من تطوير هذه الرياضات وقضاياها في البلاد، ولعب دورا مهما في نشر روح الأولمبياد.