ستقام مراسم تتابع شعلة أولمبياد بكين الشتوية فى بكين ويانتشينغ وتشانغجياكو فى الفترة من 2 إلى 4 فبراير/ شباط المقبل. وسيتناوب على حمل الشعلة حوالي 1200 شخص من مختلف الأوساط، أكبرهم يبلغ من العمر 86 عامًا وأصغرهم 14 عاما. كما سيشارك في هذا الحدث بعض الأصدقاء الأجانب من أكثر من 20 دولة ومنطقة. فكيف عبرت شعلة الألعاب الأولمبية الشتوية آلاف الجبال والأنهار من مدينة أولمبيا اليونانية القديمة لتصل في النهاية إلى بكين؟
في 18 أكتوبر/ تشرين الأول عام 2021، تم إشعال شعلة لألعاب الأولمبية الشتوية في بكين أمام معبد هيرا في بلدة أولمبيا اليونانية القديمة، وتم تخزينها في فانوس اللهب. ثم تم تسليمها رسميًا من قبل اللجنة الأولمبية اليونانية إلى اللجنة المنظمة للألعاب الأولمبية الشتوية ببكين. وفي وقت مبكر من صباح يوم 20 أكتوبر/ تشرين الأول، هبطت طائرة مستأجرة تابعة لشركة الخطوط الصينية تحمل الشعلة في مطار العاصمة بكين الدولي.
تعود أصول تصميم فانوس اللهب لأولمبياد بكين الشتوي من فانوس قصر تشانغشين لأسرة هان الغربية، الذي يعود تاريخه إلى ما قبل 2000 عام، ويرمز إلى الإيمان الأبدي الذي يمثل سعي الناس وتوقهم للنور والأمل.
تم نقل شعلة دورة الألعاب الأولمبية الشتوية بواسطة طائرات مستأجرة تابعة لشركة الخطوط الصينية، ورافقها حراس إخصائيون على متن الطائرة، يعتمد فانوس اللهب على هيكل مثبت على الحائط ويتم وضعه في مقدمة الطائرة. وتناوب أربعة حراس على حماية الشعلة. كما تناوب مهندسان على تقديم الدعم الفني لضمان بقاء الشعلة ملتهبة إلى غاية وصولها إلى بكين.