رئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة: أولمبياد بكين الشتوي هام للوحدة العالمية والتعافي بعد الوباء
وكالة أنباء شينخوا:
قال رئيس الدورة الـ76 للجمعية العامة للأمم المتحدة عبد الله شاهد لوكالة أنباء ((شينخوا)) يوم الخميس بأن أولمبياد بكين الشتوي سيلعب دورا هاما في تعزيز التضامن العالمي والتعافي من وباء كوفيد-19.
وذكر رئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة في مقابلة عبر البريد الإلكتروني أن “دورة الألعاب ستساعد على إظهار قدرة البشر على الصمود ووحدتهم وسعيهم لتحقيق السعادة في مواجهة الشكوك الناجمة عن وباء كوفيد-19”.
وبناء على دعوة من اللجنة الأولمبية الدولية، وصل شاهد إلى بكين لحضور حفل افتتاح دورة ألعاب بكين الأولمبية الشتوية والأنشطة ذات الصلة مساء يوم الجمعة بالتوقيت المحلي.
وقال شاهد إن الرياضة يمكن أن تكون “منصة للحوار والدبلوماسية، والمصالحة والتجديد، والتعاون والتعاضد”.
وأفاد أن الرياضة تجمع الناس معا بغض النظر عن العمر أو الجنس أو العرق أو الجغرافيا أو الدين أو السياسة.
وبيّن شاهد أن الأحداث الرياضية مثل الألعاب الأولمبية ذات أهمية كبيرة، مضيفا أنها قادرة على إلهام الأجيال وبناء الجسور عبر القارات.
وناشد رئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة المجتمع الدولي “تنحية خلافاتنا جانبا والسعي بشكل جماعي لتحقيق هدف مشترك”.
وقال “دعونا نجسد القيم الأولمبية ونثبت للعالم أن الرياضة أداة قوية للانسجام. ولهذا السبب عدلت اللجنة الأولمبية الدولية الشعار الأولمبي إلى: أسرع وأعلى وأقوى — معا”، مشيرا إلى أن كلمة “معا” تخبرنا أننا نحتاج إلى مزيد من التضامن داخل المجتمعات وفيما بينها، لأنه لا يوجد سلام بدون تضامن.
وأفاد شاهد أنه انبهر بالتحضيرات التي تم القيام بها للحدث الرياضي العالمي، مشيدا بالتزام بكين بمهمتها باستضافة دورة ألعاب أولمبية شتوية “خضراء وشاملة ومنفتحة ونظيفة”.
وأشار إلى أن “الشريط الجليدي” هو أحد أوائل الأماكن في العالم في استخدام تكنولوجيا التبريد المباشر بعد النقطة الحرجة لثاني أكسيد الكربون لصنع الجليد، مما يؤدي إلى انبعاثات كربونية صفرية تقريبا.
كما أشاد شاهد بمبادرة التنمية العالمية الصينية، قائلا إن “المبادرة تسعى أساسا إلى تعزيز الشراكات الإنمائية العالمية الأكثر مساواة وتوازنا، وإقامة مزيد من التآزر بين عمليات التعاون الإنمائي المتعددة الأطراف، وتسريع تنفيذ أجندة الأمم المتحدة للتنمية المستدامة لعام 2030”.
وقال إنه “من الأهمية بمكان أن يعيد المجتمع الدولي تنشيط الاقتصاد العالمي وأن يسعى إلى تنمية عالمية أكثر قوة وخضرة وتوازنا”.
ومع تزامن زيارته للصين مع الاحتفال بالعام القمري الصيني الجديد، تمنى للشعب الصيني الكثير من الصحة الجيدة والسعادة والرخاء خلال عام النمر.