عشر لحظات جميلة من حفل إفتتاح الألعاب الأولمبية الشتوية في بكين
أقيم حفل افتتاح الألعاب الأولمبية الشتوية في بكين في مساء يوم 4 فبراير/ شباط كما كان مقررا له. فيما يلي عشر لحظات جميلة تبرز رومنسية الشعب الصيني التي يوجهها إلى العالم.
اللحظة الأولى: تزامن العد التنازلي لانطلاق الأولمبياد مع الأيام الشمسية المحددة الـ24 الصينية
تزامن يوم افتتاح دورة الألعاب الأولمبية الشتوية الـ24 مع يوم بداية الربيع من الأيام الشمسية المحددة الـ24 في الصين. لقد أُجري العد التنازلي لحفل الافتتاح ليتزامن مع الأيام الشمسية الـ24، وحلول الثانية الأخيرة ليوم بداية الربيع، مما يعني أن الأصدقاء من جميع أنحاء العالم سيرحبون بربيع جديد معًا.
ما مدى رومانسية الرقم “24”؟ لقد وجد مستخدمو الإنترنت الحريصون أن هناك 24 يوما خاصا للتقويم الشمسي في الصين، وافتتحت الدورة الـ24 للألعاب الأولمبية الشتوية في الساعة الـ20:04 في يوم 4 فبراير/ شباط، ودخل الوفد الأولمبي الصيني إلى ملعب عش الطائر في تمام الساعة الـ 21:24.
اللحظة الثانية: طريقة رفع العلم الصيني
انطلق العلم الصيني من بين أيادي مجموعة من الأطفال ثم تم تمريره من يد إلى أخرى من قبل موظفين وممثلين لجميع فئات المجتمع الصيني من 56 قومية. قال تشانغ إيمو مُخرج حفل الافتتاح إن “الاتصال الوثيق بين الشعب والعلم الوطني” مليء بالمودة الشديدة التي لا تنفصم، والتي يمكن أن تصل إلى قلوب الناس.
اللحظة الثالثة: مياه النهر الأصفر هبة السماء
في حفل الافتتاح، سقطت قطرة من الحبر الأزرق الجليدي من السماء وتحولت إلى مياه النهر الأصفر التي تساقطت وغطت المكان بأكمله مستنسخة بذلك مقولة الشاعر الصيني الشهير ليباي التي قال فيها “مياه النهر الأصفر هبة السماء”.
اللحظة الرابعة: الحلقات الخمس الجليدية
لقد ظهرت على التوالي أسماء المدن المضيفة للألعاب الأولمبية الشتوية الـ 23 الماضية في مكعبات الثلج المنقوشة بالليزر، وأخيرا ظهرت “بكين 2022”. ثم قام لاعبوا هوكي الجليد بضرب الكرة الجليدية لتصطدم مع مكعب الجليد، الذي أخرج من داخله الحلقات الخمس الجليدية. إن “كسر الجليد” يعني تحطيم الحواجز، وتقريب الناس من بعضهم البعض، والتحول إلى مجتمع واحد متناغم.
اللحظة الخامسة: الأبواب والنوافذ الصينية
في حفل الافتتاح، سار الرياضيون عبر الأبواب والنوافذ الصينية المنحوتة من الجليد والثلج والتي تستند كلها إلى أنماط الأبواب والنوافذ التقليدية الكلاسيكية من جميع أنحاء الصين. “أبواب الصين” تعني أن الشعب الصيني يفتح أبوابه ويرحب بالأصدقاء من جميع أنحاء العالم للاجتماع في دورة الألعاب الأولمبية الشتوية. بينما تعبر “النوافذ الصينية” عند أقدام الرياضيين عن معنى افتحوا النوافذ لتتعرفوا على الصين.
اللحظة السادسة: اللون الأحمر الصيني
الوفد الصيني يدخل إلى ساحة الملعب! العلم الصيني الأحمر الساطع ذو النجوم الخمس في نفس الإطار مع الحلقات الخمس الجليدية، والجو الدافئ جعل مستخدمي الإنترنت الصينيين يطلقون وسم ” اللون الأحمر رمز الصين هو الأجمل”.
اللحظة السابعة: الرقائق الثلجية
لقد مثّلت “صناعة الرقاقة الثلجية” الموضوع الطاغي طوال حفل افتتاح الألعاب الأولمبية الشتوية. إن بطاقة تعريف كل وفد أولمبي عند دخوله إلى ساحة ملعب عش الطائر والتي تحملها المرشدة الصينية شكلها رقاقة ثلجية، حيث يمثل كل وفد رقاقة صغيرة ضمن العائلة الأولمبية. في النهاية، أصبحت كل بطاقة تعريفية خاصة بكل وفد رقاقة ثلجية كبيرة بعد ربطها تحت أغصان الزيتون، وأصبحت منصة الشعلة الأولمبية الرئيسية.
اللحظة الثامنة: الألعاب النارية على شكل شجرة الصنوبر الصينية
مع الافتتاح الرسمي لأولمبياد بكين الشتوية، ارتفعت الألعاب النارية المبهرة في السماء على شكل شجرة الصنوبر الصينية، معربة عن الترحيب بالضيوف من جميع أنحاء العالم.
اللحظة التاسعة: معاً نحو المستقبل
خلال أداء أغنية “لنجعل العالم مليئًا بالحب”، سار عشرات الشباب من جميع أنحاء العالم جنبًا إلى جنب، وأينما توجهوا كان هناك نهر طويل من الصور والذي ينكشف أمامهم ببطء، مما يرمز إلى السير معا نحو المستقبل.
اللحظة العاشرة: شعلة صغيرة تضيء مستقبلاً أخضر مشتركاً للبشرية
خلال عملية إيقاد الشعلة الأولمبية، وٌضعت الشعلة في المشعل الرئيسي الذي تم صناعته بلوحات أسماء كافة الفرق المشاركة من جميع أنحاء العالم. في وسط هذا المشعل، يوجد “شعلة صغيرة”، وانبعاثات الكربون الناتجة عنها تبلغ حوالي واحدة من خمس آلاف مقارنة مع الشعلة الأولمبية السابقة.
وقال تشانغ إيمو المُخرج الرئيسي لحفل الافتتاح بأن الشعلة الرئيسية الصغيرة تذكر الناس دائما بأن الروح الأولمبية العظيمة هي العاطفة والرومانسية التي تنير طريق البشرية جمعاء.