خبير رياضي لبناني يشيد بنجاح الصين في إستضافة أولمبياد بكين الشتوي

وكالة أنباء شينخوا-

مقابلة:

أشاد الخبير الإعلامي الرياضي اللبناني البارز حسن شرارة بالتنظيم الرائع الذي قدمته الصين لأولمبياد بكين الشتوي، والذي نجح في جذب انتباه العالم بأسره.

وعبر شرارة، مستشار وزارة الشباب والرياضة ورئيس قسم الرياضة في قناة ((الجديد)) الفضائية اللبنانية، لوكالة أنباء ((شينخوا)) عن انبهاره الشديد بقدرة الصين على استخدام القدرات البشرية والتكنولوجية خلال حفل الافتتاح الذي أذهل العالم.

وأضاف “عادة ما تركز الدول التي تستضيف الألعاب الأولمبية إما على العنصر البشري أو الإبهار البصري والتكنولوجي، لكن الصين نجحت في استخدام حزمة كاملة من الروائع”.

وأشار إلى أن الصين نجحت أيضا في اتخاذ إجراءات صارمة ضد كوفيد-19، الأمر الذي ساهم في حماية اللاعبين من المرض.

وقال شرارة إن “تبني الصين لإجراءات صارمة بشأن كوفيد-19 له ما يبرره حيث أن حماية اللاعبين والمشاركين تعتبر مسؤولية كبيرة خلال مثل هذا الحدث الكبير”.

وفي تقييمه لأولمبياد بكين الشتوي، رأى أن الكثير من الأحداث في الدورة كانت بمثابة مفاجآت بالنسبة للمشاهدين، وعكست قدرات الصين وشعبها عموما وفي مجال الرياضة خصوصا.

وقال إن حفل الافتتاح كان مذهلا واستخدم فيه الصينيون العنصر البشري بكفاءة كما استخدموا التكنولوجيا ببراعة، إضافة إلى استخدام التقنيات المرئية والليزر بطريقة مبهرة.

وأشار إلى أن المنافسة كانت عالية ومركزة في السباقات بين اللاعبين، مضيفا “لقد قدمت الصين دورة ألعاب أولمبية شتوية ممتازة وهذا لم يفاجئني، بواقع أن الصين تستخدم دائما قدراتها بأفضل طريقة ممكنة”.

وشدد على أن الصين قدمت مثالا يحتذى به لبقية العالم حول كيفية تنظيم الألعاب الدولية الكبرى من حيث إدارة المواقف الصعبة بشكل صحيح وحول طريقة التعامل مع تحدي كوفيد-19.

وأضاف “الصينيون تعاملوا مع مخاطر كوفيد-19 بطريقة ممتازة من خلال الإجراءات الحازمة لحماية اللاعبين، بدءا بالاستقبال في المطار والتعامل مع النقل بطريقة ذكية وتوفير معدات الحماية الشخصية”.

وأشاد شرارة بتبني الصين لـ”بينغ دوين دوين” كتميمة الألعاب الأولمبية، وقال إنها “جذبت اهتماما واسعا بأسلوب تصميمها الفني الثري و(هي) ترمز إلى روح الألعاب وتجسد شخصية وثقافة الدولة المضيفة حيث تمكنت من إعطاء طابع خاص للألعاب الأولمبية مع مشاركة الروح الحقيقية للأولمبياد مع العالم بأسره”، مؤكدا أن “المعاني الإنسانية والرياضية والوطنية متمثلة في التميمة”.

وأشار شرارة إلى أنه تابع مشاركة اللاعبين اللبنانيين في الألعاب وأنه كان يأمل أن يتمكنوا من تقديم أداء أفضل في دورة الألعاب الأولمبية الشتوية، لكنه مع ذلك اعتبر أن جهودهم وما قدموه في الألعاب كانت موضع تقدير في ضوء التحديات التي واجهوها خلال رحلتهم الرياضية.

ومثل لبنان في أولمبياد بكين الشتوي لعام 2022 المتزلج الألبي سيزار عرنوق والمتزلجة الألبية مانو عويس ومتزلج الأعماق إيلي طوق.