متحدث صيني: “إظهار دعم” الولايات المتحدة لتايوان غير مُجدٍ

حثت الصين يوم (الثلاثاء) الولايات المتحدة على التعامل مع القضايا المتعلقة بتايوان بحكمة لتجنب المزيد من تقويض العلاقات الصينية-الأمريكية والسلام والاستقرار عبر مضيق تايوان.

أدلى المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية وانغ ون بين، بهذه التصريحات خلال مؤتمر صحفي يومي، ردا على تقارير إعلامية حديثة تفيد بأن الولايات المتحدة سترسل خمسة مسؤولين سابقين رفيعي المستوى لزيارة تايوان في إظهار للدعم الأمريكي للجزيرة.

وقال وانغ إن الشعب الصيني ملتزم بشدة بحماية سيادته الوطنية وسلامة أراضيه، لافتا بقوله: “إن إظهار الولايات المتحدة ما يسمى بدعم تايوان أمر عديم الجدوى بغض النظر عمن ترسلهم واشنطن”.

وحث الولايات المتحدة على الالتزام بمبدأ صين واحدة وبنود البيانات المشتركة الثلاثة بين الصين والولايات المتحدة، ووقف جميع التبادلات الرسمية مع تايوان، والتعامل مع القضايا المتعلقة بتايوان بحكمة لتجنب المزيد من تقويض العلاقات الصينية-الأمريكية والسلام والاستقرار عبر مضيق تايوان.

وردا على سؤال للتعليق على الإجراء الأمريكي الأخير لإثارة ضجيج من خلال مرور مدمرة الصواريخ الموجهة (يو إس إس رالف جونسون) عبر مضيق تايوان، قال وانغ إنه إذا كان الجانب الأمريكي يعتزم تشجيع الانفصاليين الذين يسعون إلى ما يسمى “استقلال تايوان” من خلال مثل هذه الخطوة، “فإن هذا سيؤدي فقط إلى تسريع انهيار قُوى ما يسمى استقلال تايوان، وستدفع الولايات المتحدة ثمنا باهظا لسلوكها المحفوف بالمخاطر”.

وأضاف وانغ: “إذا حاول الجانب الأمريكي ترهيب الصين أو الضغط عليها من خلال مثل هذه الخطوة، فإننا نود تحذير الولايات المتحدة من أن أي ردع عسكري سيكون ضعيفا مثل خردة حديد أمام سور الفولاذ العظيم الذي يشكله 1.4 مليار صيني”.