الصين ترحب بخريطة الطريق بين إيران والوكالة الدولية للطاقة الذرية بشأن قضايا الضمانات النووية
ترحب الصين بخارطة الطريق التي اتفقت عليها مؤخرا إيران والوكالة الدولية للطاقة الذرية لحل قضايا الضمانات النووية الإيرانية، وتدعم الجانبين في تسوية الخلافات من خلال استمرار الحوار، وفقا لما قاله مبعوث صيني هنا يوم (الأربعاء).
قال وانغ تشانغ، الوزير المفوض بالبعثة الدائمة للصين لدى الأمم المتحدة والمنظمات الدولية الأخرى في فيينا، في اجتماع لمجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية، إن الصين تشيد بدور إيران “البناء” في تفاعلها مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية وتدعم الوكالة في مواصلة أنشطتها الخاصة بالتحقق والرصد في إيران، بما يتماشى مع مبادئ الموضوعية والحيادية والنزاهة، وفي التزام صارم بتفويضها.
وقد اتفقت إيران والوكالة الدولية للطاقة الذرية يوم السبت على خارطة طريق لحل قضايا الضمانات النووية للجمهورية الإسلامية، والتي ذكرت التقارير أنها إحدى القضايا العالقة في المحادثات الجارية في فيينا بشأن إحياء الاتفاق النووي الإيراني لعام 2015، والمعروف رسميا باسم خطة العمل الشاملة المشتركة.
ودعا المبعوث الصيني جميع الأطراف المعنية إلى تكثيف الجهود الدبلوماسية في المرحلة النهائية من محادثات فيينا، واتخاذ قرارات سياسية في أقرب وقت لحل القضايا العالقة.
وأشار وانغ إلى أن مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية قد تبنى بالفعل قرارا في عام 2015 بشأن الأبعاد العسكرية المحتملة لبرنامج إيران النووي، وقال إن الصين تعارض بشدة تسييس قضايا ضمانات الوكالة.
وأضاف أن “الصين تعارض استخدام أي دولة قضايا الضمانات لإثارة القضايا التاريخية لبرنامج إيران النووي، أو للتدخل في تنفيذ خطة العمل الشاملة المشتركة، أو تقويضه”.