الصين تطلب لقاءات مع قيادات من (المجلس الوطني)

موقع دار الحياة الالكتروني:
علمت «الحياة» من مصادر واسعة الاطلاع «أن الصين اتصلت بـ «المجلس الوطني السوري» وطلبت لقاء مع قيادات في المجلس. وأبدت بكين رغبة في توجيه دعوة الى المجلس الوطني لزيارتها». وأكدت المصادر أن رد المجلس الوطني على الاتصال الصيني تمثل في تأكيده على ثلاث نقاط في صدارتها «الاعراب عن الاستياء من اتخاذ الصين قرار الفيتو في مجلس الأمن، وأن المجلس يرى أن ذلك رخصة للنظام السوري للقتل، وتشجيعا ًعلى ممارسة عمليات قتل واسعة النطاق».

وأضافت المصادر «أن المجلس الوطني السوري أبلغ الصينيين أيضاً أنه الا يعتبر أي زيارة (الى الصين) ذات صلة بوساطة، أي لا نقبل أي وساطة من الصين أو غيرها»، وبخاصة من دولتين اتختا قرار الفيتو في مجلس الأمن وهما الصين وروسيا»، كما «طالبنا القيادة الصينية بتوضيح موقفها من القرار (الفيتو)، والعمل على التحرك مع النظام (السوري) لوقف القتل».

على صعيد آخر نفى عضو المكتب التنفيذي ورئيس المكتب الاعلامي في «المجلس الوطني السوري» المعارض أحمد رمضان ما تردد أمس في شأن اعتقال النظام السوري قائد «الجيش السوري الحر» العقيد رياض الأسعد الذي كان انشق عن الجيش السوري وانضم الى المعارضة.

وقال رمضان لـ «الحياة» إن «العقيد رياض بخير والحمد لله، ولم يصبه أي مكروه»، ووصف ما قيل بأنه «محاولات من قبل النظام لغايات أمنية، ولاحداث بلبلة، ونحن متنبهون لها بشكل عام، وأعتقد أن قيادة «الجيش السوري الحر» متيقظة لهذه القضايا». وكانت مواقع مقربة من دمشق تحدثت عن اعتقال الاسعد على الحدود التركية – السورية.

وسئل أين يوجد العقيد رياض حالياً، رد «هو الآن موجود في موقعه الطبيعي، ويشرف على أعماله، ويتابع المجموعات الخاصة بـ «الجيش الحر» ، ولله الحمد لم يصب بأي مكروه».