موقع متخصص بالشؤون الصينية

وزير الخارجية الصيني يقدم إقتراحاً من أربع نقاط حول العلاقات الصينية-الباكستانية

0

قال عضو مجلس الدولة وزير الخارجية الصيني وانغ يي هنا يوم (الاثنين) إن الصين وباكستان ملتزمتان بتعزيز التنسيق الاستراتيجي والتعاون العملي بينهما.

وفي معرض حديثه في مؤتمر صحفي مشترك مع وزير الخارجية الباكستاني شاه محمود قريشي، قال وانغ إنه يجري حاليًا أول زيارة له إلى باكستان منذ تفشي جائحة كوفيد-19، وقد أجرى محادثات مكثفة ومتعمقة مع قريشي بشأن العلاقات الثنائية.

في الوقت الذي يواجه فيه العالم الاضطرابات والتحديات، قال وانغ إن الصين وباكستان بحاجة إلى تعزيز اتصالاتهما الاستراتيجية والتعاون لبناء مجتمع مصير مشترك صيني-باكستاني أوثق، من أجل تحقيق الاستقرار في السلام والازدهار الإقليميين.

واقترح وانغ بذل جهود في المجالات الأربعة التالية لتعزيز العلاقات بين الصين وباكستان.

أولا، دعم بعضهما البعض بشكل قوي. بغض النظر عن التغيرات التي تحدث في الوضع الدولي وفي بلادهما، ستتمسك الصين بسياستها الوديّة تجاه باكستان وستدعم بقوة الشعب الباكستاني في سلوك طريق تنمية تناسب ظروفه الوطنية، كما ستدعم الصين باكستان في الدفاع عن سيادتها ووحدة وسلامة أراضيها، وفقا لما قال.

وقال إنه يأمل في أن تعزز مختلف الأحزاب السياسية في باكستان تعاونها ووحدتها لضمان التنمية والاستقرار في البلاد.

ثانيا، تسريع التنمية والنهوض على نحو مشترك. يتعين على الصين وباكستان تعزيز تكامل استراتيجيات التنمية الخاصة بهما وبناء الممر الاقتصادي الصيني-الباكستاني بجودة عالية والبقاء ملتزمين بتعزيز مشروعات التعاون الرئيسية وتوسيع التعاون في التنمية الخضراء والرقمنة والحد من الفقر والصحة، ومجالات أخرى.

وقال وانغ إن الصين ستدعم باكستان في تطوير الصناعات وتقوية التجارة وتنشيط الزراعة من أجل تحقيق تنمية أكثر توازنا واستقلالية واستدامة.

ثالثا، تعميق التعاون في مكافحة الإرهاب. تدعم الصين باكستان في معاقبة مرتكبي هجوم داسو الإرهابي بشدة، وتقدّر جهودها لتعزيز أمن الأفراد الصينيين والمشروعات الصينية في باكستان، وستساعد باكستان، كعادتها، على تحسين قدرتها على إنفاذ القانون والأمن.

رابعا، الحفاظ على تنسيق وثيق متعدد الأطراف. يجب على البلدين تعزيز التنسيق في القضايا الدولية والإقليمية مثل أفغانستان وأوكرانيا والممارسة المشتركة للتعددية الحقيقية وحماية الأعراف الأساسية الحاكمة للعلاقات الدولية بجدية ومعارضة سياسات القوة والتنمر والعقوبات أحادية الجانب، والعمل على مساعدة النظام الدولي على التقدم في اتجاه أكثر عدلا وعقلانية.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.