باكستان والصين تتعهدان بتحقيق مزيد من الإنجازات في التعاون العملي
التقى رئيس الوزراء الباكستاني عمران خان عضو مجلس الدولة وزير الخارجية الصيني الزائر وانغ يي هنا يوم الثلاثاء، وتعهدا بالدفع من أجل تحقيق المزيد من الإنجازات في التعاون العملي في جميع المجالات بين البلدين.
وخلال الاجتماع، أشاد رئيس الوزراء الباكستاني بزيادة تعزيز الاتصالات والتبادلات بين البلدين وأعرب عن استعداده للعمل مع الصين لدفع التعاون في جميع المجالات من أجل إحراز المزيد من الإنجازات.
وقال رئيس الوزراء الباكستاني إن الصداقة القوية بين باكستان والصين ليست فقط القرار الذي اتخذته الحكومتان، ولكنها أيضا اختيار الشعبين.
وأشار إلى أن التعاون بين باكستان والصين قدم دفعة إيجابية للجانبين والعالم، وأن الجانب الباكستاني يثق تماما في التنمية المستقبلية للعلاقات الثنائية.
ومن جانبه، قال وانغ إن الصداقة بين الصين وباكستان أثبتت قوتها على مدار السنين وكانت راسخة. حيث تفهم الطرفان طول الوقت بعضهما البعض ودعما بعضهما البعض، ووقفا معا بقوة.
وأعرب وانغ عن تقدير الجانب الصيني لباكستان كونها تعطي الأولوية للتنمية، وقال إن الجانب الصيني على استعداد لتقديم المساعدة لباكستان في حدود قدرته لمساعدتها في التغلب على الصعوبات وفي تعافي الاقتصاد، وتعزيز التعاون العملي في جميع المجالات بين الجانبين لتحقيق المزيد من الإنجازات.
وأشار إلى أن الصين تشجع الشركات الصينية على الاستثمار في باكستان للمساعدة في توسيع فرص العمل وتسريع التصنيع في باكستان.
كما أشاد الجانبان بالأهمية الاستراتيجية للعلاقات الصينية-الباكستانية، قائلين إنه في مواجهة الوضع الدولي المضطرب، يتعين على الصين وباكستان تعزيز الوحدة والتعاون ومواصلة لعب دور لتعزيز الاستقرار في المنطقة والعالم بأسره.
كما أشاد الجانبان بالدور الإيجابي لاجتماع وزراء خارجية الصين وأفغانستان وباكستان واجتماع وزراء خارجية الدول المجاورة لأفغانستان.
وشدد رئيس الوزراء الباكستاني على أن التعاون بين الصين وأفغانستان وباكستان يساعد في تحقيق استقرار أفغانستان ويساعد الأخيرة في لعب دور محوري في الارتباطية الإقليمية.
وأعرب عن استعداد الجانب الباكستاني للعمل مع الصين لمتابعة التعاون عالي الجودة في إطار الحزام والطريق والدفع من أجل مد الممر الاقتصادي الصيني-الباكستاني إلى أفغانستان.
كما تبادل الجانبان وجهات النظر إزاء قضية أوكرانيا، قائلين إن أوكرانيا ينبغي أن تصبح جسرا بين الشرق والغرب، وليست خط المواجهة بين القوى الكبرى.
وفي إشارة إلى ضرورة بذل الجهود لمنع امتداد تأثير الأزمة الأوكرانية، اتفق الجانبان على ضرورة إجراء الولايات المتحدة وأوروبا والناتو الحوار مع روسيا، وإنشاء هيكل أمني متوازن وفعال ومستدام يقوم على مبدأ الأمن غير القابل للتجزئة.