وزير الخارجية الصيني: تنمية العلاقات بين الصين وجامبيا تخدم مصالح الشعبين
قال عضو مجلس الدولة وزير الخارجية الصيني الزائر وانغ يي هنا يوم (الأربعاء) إن التنمية المستدامة والمستقرة والصحية للعلاقات بين الصين وجامبيا، تخدم المصالح طويلة الأجل والجوهرية للشعبين.
صرح وانغ بذلك خلال اجتماعه مع مامادو تانجارا، وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي الجامبي، على هامش الدورة الـ48 لمجلس وزراء خارجية منظمة التعاون الإسلامي، التي انعقدت في العاصمة الباكستانية.
وأشار وانغ إلى أن الصين تقدر التزام جامبيا بسياسة صين واحدة، للحفاظ على الأساس السياسي للعلاقات الثنائية منذ استئناف العلاقات الدبلوماسية بين البلدين.
وأضاف وانغ أن الدعم المتبادل بين البلدين في الشؤون الدولية أظهر أن العلاقات الثنائية على مستوى عالٍ.
وقال إن الصين ستواصل دعم جهود جامبيا لتحقيق التنمية الوطنية وتحسين رفاهية شعبها.
كما قال وزير الخارجية الصيني خلال الاجتماع إن الصين مستعدة للعمل مع جامبيا لتعزيز الاتصالات الاستراتيجية الثنائية، وحماية مبدأ عدم تدخل أي بلد في الشؤون الداخلية لبلد آخر، وهو المبدأ الذي يمثل العرف الأساسي الحاكم للعلاقات الدولية والذي له أهمية حاسمة للبلدان النامية.
وأضاف وانغ أن الصين لم تشارك قط في حروب بالوكالة ولم تسعَ إلى إنشاء ما يسمى بمناطق النفوذ. وتعارض الصين سياسات القوة والمواجهة بين الكتل، وتدافع عن المساواة بين جميع البلدان بغض النظر عن أحجامها، وتدعو إلى تعزيز ديمقراطية أكبر في العلاقات الدولية.
وهنأ وانغ جامبيا على استضافتها قمة منظمة التعاون الإسلامي المقبلة هذا العام، قائلا إن جامبيا ستواصل لعب دور نشط في منظمة التعاون الإسلامي، على نحو يعزز تضامن العالم الإسلامي وتقدمه.
وقال تانجارا إن العلاقات بين بلاده والصين قد صمدت في وجه الظروف المتغيرة ومضت قدما بشكل مطرد، وانعكس ذلك في تحقيق تقدم سلس في تعاونهما في كل المجالات، فضلا عن إقامة شراكة موثوقة وقوية.
وجدد تانجارا تأكيد التزام بلاده بسياسة صين واحدة. وقال إن جامبيا، مثل الصين، تلتزم بسياسة خارجية مستقلة وتدعم التعددية بقوة.
كما أشار وزير الخارجية الجامبي إلى أن الصين لعبت دورا رائدا في تعزيز التنمية العالمية وقدمت مساهمات كبيرة في المعركة العالمية المشتركة ضد جائحة كوفيد-19.