علماء صينيون يحددون جينين متعلقين بزيادة إنتاجية الذرة والأرز
بدأ البشر في زراعة الحبوب منذ حوالي 10000 عام، لإنتاج المزيد من الحبوب لدعم أعدادهم المتزايدة. وحالياً؛ كشفت نتائج دراسة صينية الأساس الجيني لزيادة غلتي الذرة والأرز، وهما مصدران مهمان للسعرات الحرارية عند البشر.
وحدد علماء من جامعة الزراعة الصينية، وجامعة هواتشونغ للزراعة، جيناً يُسمى بـ”كي آر إن 2″ يختلف بين الذرة المُستأنسة وأسلافها من الذرة البرية، والذرة السُكّرية.
ويضع هذا الجين غطاء على تسلسل الحبات في الذرة، لكن الانتقاء البشري كبح تجلياته، ما أدى إلى زيادة عدد الحبات، وذلك وفقاً لنتائج الدراسة التي نُشرت يوم الجمعة في مجلة (العلوم).
ولاحظ الباحثون لاحقاً أن جيناً في الأرز يُسمى بـ “أو إس كيه آر إن 2” يُظهر نمطاً مشابهاً، وفقاً للدراسة المذكورة.
وأظهرت الاختبارات الميدانية أن كبح تجليات هذين الجينين في كل من الذرة والأرز، قد أدى إلى زيادة محصول الحبوب بنحو 10 في المائة و 8 في المائة على التوالي، مع عدم وجود مقايضة واضحة في الصفات الزراعية الأخرى.
وقال لي جيان شنغ، المؤلف المشارك للورقة البحثية، أستاذ علم الوراثة والتربية النباتية في جامعة الزراعة الصينية، قال إن اكتشاف الجينات الرئيسية المتعلقة بالإنتاجية أرسى الأساس لزراعة وتنمية بذور أفضل، وحماية سلامة الغذاء في الصين.