مسؤولة: الصين تعزز التبادل عبر الحدود لنسخ منشورات بصيغة سهلة الوصول إليها
ستعزز الصين التبادل عبر الحدود لنسخ منشورات بصيغة يسهل الوصول إليها من خلال التعاون مع منظمات دولية مثل منظمة الملكية الفكرية العالمية.
صرحت بذلك تشاو شيو لينغ نائبة رئيس قسم إدارة حقوق النشر التابع لدائرة الدعاية باللجنة المركزية للحزب الشيوعي الصيني في مؤتمر صحفي عقد يوم الثلاثاء.
ويعد توفير نسخ منشورات بصيغة يسهل الوصول إليها، من بينها كتب برايل والكتب ذات الطبعات الكبيرة والكتب الصوتية، من الطرق الأكثر فعالية لحصول الأشخاص الذين يعانون من إعاقات بصرية أو إعاقات في قراءة المطبوعات على المعارف وتلقي التعليم.
وقالت تشاو إن هذه النسخ تواجه تكاليف باهظة في ترخيص حقوق التأليف والنشر.
وفي هذا الصدد، تنص معاهدة مراكش لتيسير الوصول إلى المصنفات المنشورة لفائدة الأشخاص المكفوفين أو معاقي البصر أو ذوي الإعاقات الأخرى في قراءة المطبوعات، والتي دخلت حيز التنفيذ في الصين يوم 5 مايو، على أن النسخ سهلة الوصول إليها ينبغي أن يتم صنعها دون طلب إذن من أصحاب الحقوق.
وأظهرت الإحصاءات أن الصين لديها ما يقرب من 17.3 مليون شخص يعانون من إعاقات بصرية، أما عدد الذين يعانون من إعاقات في قراءة المطبوعات أعلى من ذلك. ومن بين ملايين الكتب التي تنشر في أنحاء العالم كل عام، يتوفر أقل من 10 بالمائة في نسخ يسهل الوصول إليها.
وتيسر المعاهدة التبادل عبر الحدود واستيراد نسخ منشورات بصيغة يسهل الوصول إليها، وهو ما يعد حلا لمشكلة ندرتها.
وأضافت المسؤولة أنه بعد تطبيق المعاهدة في الصين، سيتم إثراء موارد الأعمال المتاحة للقراء الذين يعانون من إعاقات في قراءة المطبوعات في البلاد، كما سيتم تخفيض التكاليف بشكل أكبر.