وزير الخارجية الصيني يؤكد على “التمسكات الأربعة” في العلاقات مع الدول الجزرية في المحيط الهادئ
قال عضو مجلس الدولة وزير الخارجية الصيني الزائر وانغ يي يوم الخميس إن الصين ستواصل العمل بـ”التمسكات الأربعة” في تطوير علاقاتها مع الدول الجزرية في المحيط الهادئ.
وفي مؤتمر صحفي مشترك مع وزير خارجية جزر سليمان جيريمايا مانيلي، ذكر وانغ أن العلاقات بين الصين وجزر سليمان حققت تقدما غير مسبوق في السنوات الأخيرة، الأمر الذي عاد بفوائد ملموسة على شعوب المنطقة.
وسلط وانغ الضوء على ممارسات الصين الأربع المتمثلة في التمسك بالتعامل على قدم المساواة، والاحترام المتبادل، والتعاون القائم على الكسب المشترك، والانفتاح والشمول في تطوير علاقاتها مع الدول الجزرية في المحيط الهادئ.
أولا، التمسك بالتعامل على قدم المساواة. تؤمن الصين دائما بأن الدول، كبيرة كانت أم صغيرة، تقف على قدم المساواة؛ وتعتبر الدول الجزرية في المحيط الهادئ جزءا هاما من التعاون بين بلدان الجنوب وشركاء رئيسيين في بناء مجتمع ذي مستقبل مشترك للبشرية.
ثانيا، التمسك بالاحترام المتبادل. تحترم الصين دائما سيادة الدول الجزرية في المحيط الهادئ وسلامة أراضيها، فضلا عن جهودها لاستكشاف طريق تنمية يناسب ظروفها الوطنية.
لم تتدخل الصين قط في الشؤون الداخلية للدول الجزرية في المحيط الهادئ. ولم تضع البلاد شروطا سياسية، ولم تسع إلى أي مصالح أنانية جغرافية عند تعاملها مع الدول الجزرية.
ثالثا، التمسك بالتعاون القائم على الكسب المشترك. ستظل الصين مناصرة وبانية وداعمة لتنمية الدول الجزرية في المحيط الهادئ، وتكرس نفسها لتعميق التعاون العملي مع الدول الجزرية في جميع المجالات.
ستساعد الصين بإخلاص، كعادتها دائما، الدول الجزرية في المحيط الهادئ على تنمية اقتصاداتها وتحسين رفاه شعوبها وتعزيز قدرتها على التنمية الذاتية، وستتقاسم المكاسب التي تجلبها تنمية الصين مع الدول الجزرية في المحيط الهادئ.
رابعا، التمسك بالانفتاح والشمول. ينبغي أن تكون منطقة جنوب المحيط الهادئ ساحة للتعاون، وليس ساحة لمنافسة مدمرة. فتعاون الصين مع الدول الجزرية في المحيط الهادئ لا يستهدف أي دولة ولا ينبغي لأي دولة أن تعرقله.
تحترم الصين الاتصالات التي أقامتها الدول الجزرية في المحيط الهادئ مع الدول الأخرى. وإن الصين، التي تعمل بروح الانفتاح، على استعداد لإجراء تعاون في سوق الطرف الثالث مع الدول الأخرى داخل المنطقة وخارجها.