السفير الصيني يرى أن التبادلات الجامعية بين الصين والولايات المتحدة رابطة مهمة بين الشباب

قال السفير الصيني لدى الولايات المتحدة تشين قانغ يوم الخميس إن التبادلات الجامعية والتعاون التعليمي بين الصين والولايات المتحدة لا يكتسبان أهمية أكاديمية فحسب، بل يمثلان أيضا رابطة مهمة بين الشعبين، وخاصة الشباب.

صرح بذلك تشين خلال زيارة قام بها إلى جامعة رايس في هيوستن، أكبر مدينة في ولاية تكساس الأمريكية. وأشار إلى أن مثل هذه التبادلات والتعاون تلعب دورا مهما في تعزيز التفاهم المتبادل بين البلدين.

وانتقد السفير تلك الجهود الرامية إلى قمع وتقويض التبادلات التعليمية والثقافية بين الصين والولايات المتحدة لأسباب سياسية، فيما أعرب عن أمله في أن تستمر جامعة رايس في تعزيز التعاون الودي مع الصين وتوفير بيئة آمنة ومأمونة لأكثر من 1000 طالب صيني يدرسون هناك.

وذكر تشين أن السفارة الصينية في الولايات المتحدة ملتزمة بتعزيز التعاون التعليمي بين الصين والولايات المتحدة وستواصل تقديم الدعم لجامعة رايس وغيرها من الجامعات الأمريكية لإجراء تبادلات مع الصين.

ومن جانبه، دعا ديفيد دبليو. ليبرون، رئيس جامعة رايس، إلى مضاعفة الجهود لإصلاح الضرر الذي ألحقته جائحة كوفيد-19 بالتبادلات الشعبية والثقافية بين البلدين.

وأضاف ليبرون أن التعاون مع الصين أصبح جزءا مهما من تدويل جامعة رايس.

وقال إنه في وقت تواجه فيه العلاقات الأمريكية الصينية تحديات صعبة، تواصل الجامعات لعب دور خاص في التقريب بين الشعبين، مضيفا أنها أفضل استثمار للمستقبل.