مسؤول: التقدم العلمي والتكنولوجي في الصين يعزز الصحة والأمن

أدى التقدم العلمي والتكنولوجي في الصين إلى تعزيز حياة صحية وعالية الجودة للناس في مختلف المجالات، بما في ذلك أمن الغذاء والطاقة، على مدى العقد الماضي، وفق ما ذكر وزير العلوم والتكنولوجيا الصيني وانغ تشي قانغ يوم الاثنين الماضي.

وخلال مؤتمر صحفي قال وانغ إن البلاد لديها حوالي 1.05 مليار مو (70 مليون هكتار) من الأراضي القاحلة وشبه القاحلة وحوالي 1.55 مليار مو من الأراضي المالحة والقلوية، مشيرا إلى أنه يمكن تحويل ثلث أو ربع تلك الأراضي إلى مناطق صالحة للزراعة من خلال التحول العلمي والتكنولوجي.

وأوضح أن الصين طورت بشكل مستقل أنواعا جديدة من القمح والذرة والخضروات على مدى العقد الماضي، وأن البذور والأراضي في جميع أنحاء البلاد تكيفت مع بعضها البعض، مما ضمن الأمن الغذائي بشكل أكبر.

وأضاف وانغ أن الصين تستخدم الفحم منذ فترة طويلة كمصدر رئيسي للطاقة، مشيرا إلى أن بعض الإنجازات العلمية والتكنولوجية، مثل توليد الكهرباء من خلال وحدات الضغط فوق الحرجة، وتحويل ثاني أكسيد الكربون إلى نشاء للاستخدام الصناعي، وتحويل الفحم إلى أوليفين، ساهمت في تقليل انبعاثات الكربون على مدار العقد الماضي.

ولفت إلى أن تلك الإنجازات جعلت استخدام الطاقة المحلية أكثر أمنا وكفاءة وصداقة للبيئة.

وتابع وانغ أن التقدم العلمي التكنولوجي ساعد أيضا في كبح وباء كوفيد-19 بسرعة ودقة، حيث استخدمت الصين طرقًا علمية لعزل السلالات بنجاح وتطوير كواشف اختبارات ولقاحات مضادة لكوفيد-19 ، وصياغة خطط تشخيص وعلاج مصممة خصيصًا، وهو ما شيد جدارا صلبا من الدفاع العلمي والتكنولوجي لحماية حياة الناس وصحتهم.

واستطرد وانغ قائلا إن التقدم العلمي التكنولوجي في البلاد ساهم في تعزيز التخفيف من حدة الفقر والنهوض الريفي، إذ لمعالجة الخلل والقصور بين التنمية الحضرية والريفية والأقاليمية، استخدمت بعض المدن المتقدمة، بما في ذلك بكين وشانغهاي وشنتشن، أساليب علمية وتكنولوجية لمساعدة المناطق غير المتطورة في الصين.