كبير المشرعين الصينيين يدعو إلى التعاون مع منظمة معاهدة الأمن الجماعي بشأن السلام والاستقرار
أعرب كبير المشرعين الصينيين لي تشان شو يوم (الاثنين) عن استعداد الصين لتعزيز التبادلات والتعاون مع الدول الأعضاء في منظمة معاهدة الأمن الجماعي واتخاذ إجراءات فعالة للحفاظ على السلام والاستقرار الإقليميين بشكل مشترك.
أدلى لي، رئيس اللجنة الدائمة للمجلس الوطني لنواب الشعب الصيني، بهذه التصريحات في خطاب ألقاه عبر رابط فيديو في الجمعية البرلمانية لمنظمة معاهدة الأمن الجماعي، بدعوة من فياتشيسلاف فولودين، رئيس الجمعية ورئيس مجلس الدوما الروسي.
وقال لي إن هذا العام يوافق الذكرى الـ30 لتوقيع معاهدة الأمن الجماعي والذكرى العشرين لمنظمة معاهدة الأمن الجماعي، لافتا إلى أنه منذ إنشائها، لعبت المنظمة دورا مهما في حماية استقلال وسيادة وأمن الدول الأعضاء فيها، وتعزيز السلام والاستقرار الإقليميين، ومنع التهديدات والتحديات الجديدة التي تواجه الأمن الإقليمي والاستجابة لها.
وأشار إلى أن مبادرة الأمن العالمي، التي اقترحتها الصين، تهدف إلى الاستجابة للحاجات الملحة للمجتمع الدولي للحفاظ على السلام العالمي ومنع النزاعات والحروب وتقديم اتجاه جديد للقضاء على الأسباب الجذرية للنزاعات الدولية ومعالجة تحديات الأمن الدولي وتحقيق السلام والتنمية على الصعيد العالمي، مضيفا أن مشاركة المنظمة في المبادرة ستكون موضع ترحيب.
وفي معرض الإشارة إلى أن الصين تشترك في مصالح مشتركة واسعة مع الدول الأعضاء في المنظمة في الحفاظ على السلام والاستقرار الإقليميين، أعرب لي عن استعداد الصين لتعزيز التبادلات والتعاون مع المنظمة واتخاذ إجراءات فعالة للحفاظ على السلام والاستقرار الإقليميين بشكل مشترك.
كما أعرب عن رغبة المجلس الوطني لنواب الشعب الصيني في العمل مع الهيئات التشريعية للدول الأعضاء في المنظمة لتعزيز التبادلات والتعلم المتبادل وتعميق التعاون متبادل المنفعة وإفساح المجال كاملا للدور الفريد الذي تضطلع به الهيئات التشريعية وإطلاق العنان بشكل كامل لإمكانات المنظمة ومنظمة شانغهاي للتعاون لجعل المنطقة والعالم أكثر سلاما وأمنا وازدهارا.