إطلاق خطة التعاون بين الصين وسنغافورة بشأن الممر التجاري البري والبحري
تم الإعلان رسميا يوم الأربعاء في بلدية تشونغتشينغ جنوب غربي الصين عن خطة تعاون ممر التجارة البري والبحري الدولي الجديد والتي أعدتها الصين وسنغافورة.
وتوضح الخطة تفاصيل التعاون في مختلف المجالات بما في ذلك التجارة والصناعة والبنية التحتية وسلاسل التوريد والخدمات اللوجستية والخدمات المالية والاستثمار والرقمنة، كما تسلط الضوء على التعاون في تبادل المواهب والثقافة والسياحة والتدريب التربوي.
الممر البري البحري في إطار المبادرة التجريبية بين الصين وسنغافورة (تشونغتشينغ) بشأن الاتصال الاستراتيجي هو ممر تجاري ولوجستي تم بناؤه بشكل مشترك من قبل المناطق على مستوى المقاطعات في غربي الصين ودول الآسيان. وبلدية تشونغتشينغ هي مركز العمليات للممر.
وبحلول عام 2025، سيتم إنشاء الممر البري – البحري الجديد بشكل أساسي والذي يتميز بالخدمات اللوجستية التجارية الفعالة والمفتوحة والمستقرة والتنافسية والتعاون الصناعي والتكنولوجيا والتبادلات الشعبية بين غرب الصين والآسيان، وفقا للخطة.
وبحسب الخطة، فإنه من المتوقع أن تصل التجارة بين الآسيان والمناطق الصينية على مستوى المقاطعات على طول الممر إلى 180 مليار دولار أمريكي بحلول عام 2025، مع وصول حجم نقل الحاويات عبر خدمة النقل البحري بالسكك الحديدية إلى 500 ألف حاوية مكافئة وقيام القطارات العابرة للحدود بـ2000 رحلة.
وتشير الخطة إلى أن الهدف طويل المدى، فسيكون ببناء شبكة ربط حديثة بحلول عام 2035 لربط قارة أوراسيا بشكل فعال وإفادة غرب الصين وجنوب شرق آسيا وآسيا الوسطى وأوروبا.