الهيئة الوطنية للإحصاء: الإقتصاد الصيني يبدي زخم إنتعاش جيداً في مايو
قال فو لينغ هوي، متحدث باسم الهيئة الوطنية للإحصاء، اليوم الأربعاء إن الاقتصاد الصيني تمكن من التغلب على التأثيرات السلبية الناتجة عن الوباء بشكل تدريجي، مع إبداء المؤشرات الرئيسية تحسنا هامشيا في مايو/ أيار الماضي.
وذكر فو في مؤتمر صحفي أن الاقتصاد يظهر زخم انتعاش جيدا، فيما حذر من أن الانتعاش الاقتصادي ما زال يواجه عديدا من الصعوبات والتحديات.
وارتفع الاستثمار في الأصول الثابتة بنسبة 6.2 بالمئة في الأشهر الخمسة الأولى، مقارنة مع زيادة بلغت 6.8 بالمئة في الأشهر الأربعة الأولى.
ونما الناتج الصناعي بنسبة 0.7 بالمائة في مايو مقارنة بالعام السابق، بعد تسجيل انخفاض قدره 2.9 بالمائة في أبريل/ نيسان الماضي.
وقفزت صادرات الصين بنسبة 15.3 في المائة على أساس سنوي في مايو، متجاوزة التوقعات، مع استئناف تشغيل المصانع وتخفيف الصعوبات اللوجستية.
وفي الوقت نفسه، انخفض معدل البطالة على أساس المسح في المناطق الحضرية بأنحاء البلاد إلى 5.9 في المائة في مايو/ أيار من 6.1 في المائة في أبريل.
وتراجعت مبيعات التجزئة بنسبة 6.7 في المائة على أساس سنوي في مايو، مقارنة بانخفاض قدره 11.1 في المائة في أبريل/ نيسان.
وفي هذا السياق، قال فو: “لا يزال الاستهلاك يتعافى من تأثيرات الوباء وسيواصل الزخم مع بقاء العمالة مستقرة”.
وذكر أنه “من المتوقع أن تسجل الصين نموًا اقتصاديًا معقولًا في الربع الثاني إذا تمت السيطرة على الوباء بشكل فعال وطُبقت الإجراءات الداعمة للنمو”.
وحول استشراف المستقبل، قال فو إن البلاد ستعمل على التنسيق بين الوقاية من الوباء والتنمية الاقتصادية والاجتماعية، وتعزز تعديلات السياسة الكلية وتبذل كل ما بوسعها من الجهود لضمان تنفيذ السياسات الداعمة للنمو لأجل حفز الانتعاش الاقتصادي المستدام.