طالب إسباني يتحدث عن تجربة دراسته في الصين
ذكر الشاب الإسباني أوسكار ماروتو الذي درس في الصين أن “الدراسة في الصين تعني الاستفادة من فرصها الأكاديمية والثقافية، ولكن قبل كل شيء، الاقتصادية”.
وقال ماروتو لوكالة أنباء ((شينخوا)) إن تجربته صارت ثرية كثيرا من حيث تعلم اللغة، وإن دراسته التي استمرت ستة أشهر في مدينة يانتشنغ بمقاطعة جيانغسو شرقي الصين ساعدته على تحطيم الأحكام المسبقة حول تقاليد وثقافة هذا البلد الآسيوي.
وأشار إلى أن الصين هي دولة المستقبل، نظرا للانتشار التكنولوجي الكبير في قطاع التعليم والسلامة التي تنعم بها شوارعها.
وذكر ماروتو “خلال الأشهر القليلة الأولى، كانت اللغة الإنجليزية عاملا مكملا في التدريس بالفصول الدراسية، ولكن بعد ذلك كان التحدي أكبر، حيث تم تشجيعنا على الارتجال باللغة الصينية”.
وقال “تعلمت الكثير من الحقائق المثيرة للاهتمام حول اللغة والثقافة الصينية، وقمت بتعريف الآخرين على الكثير منها، وأنا سعيد للغاية لأنني اخترت البقاء في الصين”.
وأوضحت شركة ((أدرس في الصين)) الاستشارية التي تساعد الطلاب الإسبان على التعلم في الصين، أنه قبل الجائحة، أصبحت الصين بالفعل واحدة من أكثر الوجهات الأجنبية تفضيلا بالنسبة للطلاب الإسبان.
وعلى الرغم من التقلب الذي تشهده جائحة كوفيد-19، إلا أن الحماس للدراسة في الصين آخذ في الارتفاع مرة أخرى.
وأشارت الشركة الاستشارية إلى أن تكاليف المعيشة والرسوم المدرسية لا تزال رخيصة نسبيا في الصين مقارنة بمثيلاتها في الدول الغربية.
وقالت الشركة الاستشارية “إن تجربة زيارة الصين وتعلم اللغة الصينية، التي تعد ثالث أكثر اللغات شيوعا للتعلم في العالم، هي دفعة مهنية كبيرة”، مسلطة الضوء على السمعة المتنامية للجامعات الصينية.