موقع متخصص بالشؤون الصينية

حبس نائب رئيس اتحاد الكرة الصيني السابق عشرة أعوام بتهمة الفساد

0


صحيفة الاقتصادية السعودية:
قضت محكمة صينية اليوم السبت بحبس مسئول بارز سابق بكرة القدم الصينية ورئيس لجنة الحكام السابق بتهمة الرشوة والتلاعب بنتائج المباريات. وذكرت وكالة أنباء “شينخوا” الصينية اليوم أن يانج يمين نائب الرئيس السابق لاتحاد الكرة الصيني تلقى عقوبة السجن عشرة أعوام وستة أشهر فيماعوقب تشانج جيانكيانج رئيس لجنة الحكام السابق بالسجن لمدة 12 عاما.

وشنت الحكومة الصينية حملة لتطهير الرياضة من الفساد،الذي دمر سمعة الدوري المحلي. وأصدرت محكمة في مقاطعة لياونينج شمال شرق الصين أمس الأول الخميس حكمها بسجن أربعة حكام بارزين ، من بينهم حكم سبق له المشاركة في إدارة مباريات كأس العالم،لفترات تصل إلى سبع سنوات بعد إدانتهم بالفساد والتلاعب في نتائج المباريات.

وينتظر أن يخضع 39 من اللاعبين والمدربين والمسئولين للمحاكمة في الفترة المقبلة أيضا لنفس الاتهامات. وتلقى يانج يمين رشاوى بلغت مليون يوان (157 ألف دولار)، وفقا للمحكمة في مقاطعة لياونينج شمال شرق الصين. ونقل عن وانج شوجينج محامي يانج قوله،إن موكله لن يستأنف قرار حبسه.

وعلى الجانب الآخر تلقى تشانج أكثر من مليوني يوان من عدد من الأندية فيما يتعلق بالتلاعب بنتائج المباريات،حيث حصل على مال بجانب أخرين من قبل نادي شانغهاي شينهوا لمساعدة النادي على الفوز بلقب الدوري في 2003 .

وكانت المحكمة ذاتها أدانت أربعة حكام بتهم “الحصول على رشى والمشاركة في المراهنات والتلاعب بنتائج المباريات” حسبما أشار موقع الحكومة الصينية على الإنترنت.

وأمرت المحكمة بحبس الحكم لو جون خمسة أعوام ونصف العام لحصوله على رشى. وسبق لهذا الحكم أن شارك في إدارة مباريات كأس العالم 2002 بكوريا الجنوبية واليابان كما اختير مرتين كأفضل حكم آسيوي.

واعترف لو بالحصول على 810 آلاف يوان (128 ألف دولار) نظير المساعدة في التلاعب بنتائج سبع مباريات بالدوري الصيني لأربعة فرق مختلفة. كما أمرت المحكمة بسجن الحكم هوانج هونجي سبع سنوات للتلاعب بنتائج العديد من المباريات في الفترة من 2005 إلى 2009 ومنها مباراتان وديتان لفريقين من الصين أمام مانشستر يونايتد الإنجليزي وسيدني الأسترالي.

وأمرت المحكمة بسجن كل من الحكمين وان داكسو ست سنوات وتشو ويكسين ثلاثة أعوام ونصف العام. كما أمرت المحكمة اليوم بسجن خمسة مسئولين آخرين بينما تجرى محاكمة عدد آخر من المسئولين البارزين في الشهر المقبل.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.