الصينيون المغتربون يعبرون عن أملهم المشترك في إعادة التوحيد الكامل للصين
وكالة أنباء شينخوا-
تقرير إخباري:
نشر مكتب شؤون تايوان التابع لمجلس الدولة والمكتب الإعلامي لمجلس الدولة بجمهورية الصين الشعبية كتابا أبيض بعنوان “مسألة تايوان وإعادة توحيد الصين في العصر الجديد” يوم الأربعاء. وقد لاقى الكتاب صدى قويا بين الصينيين في الخارج.
في مقابلات منفصلة مع وكالة أنباء ((شينخوا))، تشارك الصينيون المغتربون نفس الرأي في أن الكتاب الأبيض يوضح الإرادة والتصميم الحازمين من جانب الحزب الشيوعي الصيني والشعب الصيني على السعي لإعادة التوحيد الوطني، ويكشف عن التحركات الفاضحة لسلطات الحزب الديمقراطي التقدمي “الساعية إلى ما يسمى بالاستقلال عبر التماس الدعم الأمريكي” والقوى الخارجية التي تحاول “استخدام تايوان لاحتواء الصين”. كما أعربوا عن ثقتهم فى المستقبل المشرق للقضية العظيمة لإعادة توحيد الصين.
–قيادة الحزب الشيوعي الصيني: مفتاح تجديد شباب الأمة الصينية وإعادة التوحيد
قال العديد من الصينيين المغتربين إنهم يستطيعون أن يروا من الكتاب الأبيض العزيمة القوية والإرادة الراسخة والقدرة القوية للحزب الشيوعي الصيني والحكومة الصينية على الدفاع عن السيادة الوطنية للبلاد ووحدة وسلامة أراضيها وتحقيق إعادة التوحيد الكامل للوطن الأم، ما يجعلهم يشعرون بالحماس الشديد.
قال ليو شو فانغ، نائب رئيس الرابطة الخيرية الصينية الموحدة في كوبا، إن تايوان جزء لا يتجزأ من الأراضي الصينية، وهو توافق عام للمجتمع الدولي.
وقال ليو “يمكننا أن نرى أن الحزب الشيوعي الصيني ملتزم بشدة بإعادة التوحيد الكامل للوطن الأم، وقد بذل جهودا كبيرة لتعزيز التنمية السلمية والمتكاملة للعلاقات عبر المضيق وتوحيد أبناء الوطن على جانبي مضيق تايوان”.
وقال تشياو فنغ شيانغ، رئيس الرابطة الوطنية للأمريكيين الصينيين “إن الحزب الشيوعي الصيني يهتم دائما بمصالح ورفاهية مواطني تايوان، ويعمل بلا كلل من أجل إعادة التوحيد السلمي للصين والتجديد العظيم لشباب الأمة الصينية. إنه العمود الفقري للشعب الصيني والأمة الصينية، وقلب القيادة الراسخ لتجديد شباب الأمة الصينية وإعادة التوحيد”.
–السعي لما يسمى الاستقلال طريق مسدود واستخدام تايوان لاحتواء الصين محكوم عليه بالفشل
تشو هاي لون، رئيس الرابطة الفنلندية لتعزيز إعادة التوحيد السلمي للصين، لديه تأملات كبيرة حول الكتاب الأبيض، حيث قال إن الانفصاليين الساعين لما يسمى “استقلال تايوان” وعددا قليلا من السياسيين الأجانب كانوا فقط يثيرون ضجيجا بسبب مغامراتهم السياسية الخرقاء إزاء عملية إعادة التوحيد الوطني للصين.
وقال تشيان تشي قوه، رئيس التحالف الأسترالي لإعادة التوحيد السلمي للصين، إن “إعادة التوحيد الوطني تعكس تطلعات الشعب وتلبي نداء العصر، وهو ما لا يمكن أن يعرقله أي شخص أو أي قوة”.
وقال تشاو تشيان، رئيس فرع جمعية الأعمال الصينية في فيتنام بمدينة هو تشي منه، إنه في السنوات الأخيرة، تسببت سلطات تايوان بقيادة الحزب الديمقراطي التقدمي في توترات في العلاقات عبر المضيق من خلال الاعتماد على القوى الأجنبية في السعي إلى ما يسمى الاستقلال، فيما انتهزت بعض القوى الخارجية الفرصة للقيام بالاستفزازات.
–ستتحقق إعادة التوحيد الكامل بالتأكيد
قال شانغ ليانغ، نائب رئيس الرابطة العامة للتجار ورجال الأعمال الصينيين في مدغشقر، في معرض تأمله لتلك النقاط التي أبرزها الكتاب الأبيض، “إن تحقيق إعادة التوحيد الكامل للوطن الأم هو الطموح المشترك لجميع أبناء وبنات الأمة الصينية، وهو شرط أساسي للتجديد العظيم لشباب الأمة الصينية. وأبناء وبنات الأمة الصينية في إفريقيا يقفون متضامنين مع الوطن الأم، وسوف تتحقق بالتأكيد القضية العظيمة المتمثلة في إنجاز إعادة التوحيد الكامل للوطن الأم”.
وقال لي يو باو، الأمين العام لنادي الأعمال الصيني في المملكة العربية السعودية، إنه يؤمن إيمانا راسخا بأن إعادة توحيد الوطن الأم ستجلب المزيد من الفوائد لأبناء الوطن على جانبي مضيق تايوان.