محللون باكستانيون: الرخاء والإستقرار في منطقة شينجيانغ الصينية واضحان للجميع

قال محللون باكستانيون هنا يوم الأربعاء إن الرخاء والاستقرار في منطقة شينجيانغ الويغورية ذاتية الحكم واضحان للجميع ويقدمان دليلا على حكمة وبصيرة السياسة المطبقة في المنطقة الصينية.

وقال إم. ناصر خان، رئيس الرابطة الصينية السابقة في باكستان، في حديثه في ندوة عقدها مركز الدراسات الصيني بجامعة كومساتس في إسلام أباد، إن الحكومة الصينية أولت اهتماما خاصا لتنمية وبناء شينجيانغ، واتخذت قرارات في الوقت المناسب للقضاء على الفقر في المنطقة.

وفي حديثه إلى وكالة أنباء ((شينخوا)) على هامش الحدث، قال سلطان محمود هالي، المحلل السياسي والاستراتيجي الباكستاني، إنه شهد تحولا كبيرا في مستوى معيشة الناس هناك خلال زياراته المتعددة لشينجيانغ على مر السنين.

وقال “يتمتع سكان شينجيانغ بحياة معيشية جيدة جدا، ونوعية حياة جيدة جدا … لقد رأيتهم بأم عيني يعيشون حياة هادئة ومزدهرة للغاية. وأشيد بتعامل الحزب الشيوعي الصيني وحكومة الصين معها بهذه الطريقة الحكيمة والمدروسة”.

وأضاف “كل الدعاية التي يستخدمها الغرب ليست سوى محاولة لإسقاط الصين. إنهم ينتقدون الصين لأنهم لا يحبون رؤية الصين تتقدم للأمام بشكل جيد”.

وفي نفس الحدث، قال حمزة رفعت حسين، الباحث في معهد إسلام أباد لبحوث السياسات، إن وسائل الإعلام الغربية تنشر دعاية سلبية ضد الصين، والمفارقة هي أن الأشخاص الذين ينشرون معلومات مضللة لم يذهبوا إلى شينجيانغ أبدا ولم يسبق لهم أن رأوا الازدهار في المنطقة.