السفارة الصينية تساهم في إعادة تأهيل مدرستين في سوريا

ساهمت السفارة الصينية لدى دمشق في إطار دعمها للشعب السوري، في جهود إعادة تأهيل مدرستين في العاصمة دمشق تضررت إحداهما بشدة خلال الحرب التي اندلعت في البلاد قبل أكثر من عقد من الزمن.

وقام يانغ شيوي القائم بأعمال السفارة الصينية ومسؤولون سوريون من وزارة التربية والتعليم بجولة في المدرستين يوم (الأحد) بعد الانتهاء من أعمال إعادة التأهيل.

ويتعلق الأمر بمدرسة المتفوقين في حي المزة بدمشق، ومدرسة أخرى في بلدة البويضة بريف دمشق التي سيطرت عليها الفصائل المسلحة خلال السنوات الأولى من الحرب.

وفي مدرسة المتفوقين في حي المزة، تمتع الطلاب بمقاعد جديدة وإصلاحات ضرورية لتوفير بيئة تعليمية مناسبة خلال فصل الشتاء.

كما رافقت وكالة ((شينخوا)) المسؤولين خلال جولتهم في بلدة البويضة، حيث كانت المدرسة تعمل بشكل طبيعي مع أطفال المدارس الذين يستمتعون هذا العام في بيئة آمنة.

وكانت هذه المدرسة تعرضت لأضرار، وساعد التبرع الصيني في إعادة تأهيل تلك المنشأة التعليمية.

وقال يانغ شيوي، في تصريح لوكالة أنباء ((شينخوا))، إن “الشباب هم مستقبل بلدانهم، وهذا المستقبل مضمون بالتعليم”.

من جهتها، قالت بشرى خير بيك مديرة مدرسة المتفوقين لـ((شينخوا))، إن الأزمة الاقتصادية الناجمة عن العقوبات الأمريكية حدت من قدرات نظام التعليم في سوريا، مشيرة إلى أن التبرع يأتي في الوقت المناسب.

وأضافت أنه “نتيجة الأزمة السورية والعقوبات الاقتصادية التي فرضتها الولايات المتحدة، أصبحت قدراتنا محدودة، لذا منحنا التبرع الصيني دفعة للارتقاء مع كوادرنا”.

ومنذ بداية الأزمة السورية في عام 2011، تقدم الصين مساعدات إنسانية للشعب السوري بما في ذلك الإمدادات الغذائية والطبية.