مبعوث صيني: العدالة والتنمية مهمان لتعزيز قدرة المرأة على الصمود في الصراع
حث مبعوث صيني يوم الخميس المجتمع الدولي على اتخاذ إجراءات ملموسة لتحقيق العدالة والتنمية للنساء في الصراع لتعزيز قدرتهن على الصمود.
قال قنغ شوانغ، نائب مندوب الصين الدائم لدى الأمم المتحدة، في مناقشة مفتوحة لمجلس الأمن حول موضوع “تعزيز قيادة وقدرة المرأة على الصمود كمسار للسلام في المناطق المبتلاة بالجماعات المسلحة” إن تعزيز صمود المرأة في الصراع متأصل في جدول أعمال المرأة والسلام والأمن.
وقال إن وراء القوة والمرونة يكمن التوقع والأمل في المستقبل، مشيرا إلى أنه فقط من خلال تحقيق الإنصاف والعدالة يمكن للنساء في الصراع أن يعتقدن بقدرتهن على التطلع إلى المستقبل.
واستشهد قنغ بالقضية الفلسطينية التي طال أمدها لأكثر من 70 عاما دون حل، قائلا إن أجيالا من النساء الفلسطينيات “رأين شعرهن يتحول من الأسود إلى الأبيض”.
وأضاف “يجب على المجتمع الدولي اتخاذ إجراءات ملموسة لدعم العدالة والوفاء بالتزاماته لتعزيز التسوية الشاملة والعادلة والدائمة للقضية الفلسطينية مبكرا من أجل إعادة العدالة المتأخرة للمرأة الفلسطينية”.
وأشار المبعوث إلى أن افتقار المرأة إلى الصمود في الصراع يعود سببه الجذري إلى الافتقار إلى التنمية.
وقال إن أزمة الغذاء العالمية أصبحت حاليا أكثر حدة، داعيا المجتمع الدولي إلى تسريع استجابته للأزمة وتقديم المساعدة الطارئة للفئات الضعيفة مثل النساء في الدول النامية.
وقال قنغ إن الصين تأمل من كل الأطراف المعنية بالقضية الأوكرانية تعزيز الحوار والمشاورات وتنفيذ مبادرة حبوب البحر الأسود بشكل كامل وضمان شحن المزيد من الحبوب إلى الدول النامية.
وأضاف “علينا أيضا أن نتبنى نظرة بعيدة المدى في دعم التمكين الاقتصادي للمرأة ومساعدة المزيد من النساء على كسب قوتهن”.
كما حث قنغ على الرفع الفوري للعقوبات أحادية الجانب ضد دول مثل أفغانستان وسوريا وكوبا وفنزويلا، قائلا إن هذه الإجراءات الأحادية الجانب هي “قيود ثقيلة تعيق بقاء وتنمية النساء المحليات”.