متحدث صيني: دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية وإيران أصدقاء الصين
دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية وإيران جميعها أصدقاء للصين، ولا تستهدف العلاقات بين الصين ودول مجلس التعاون لدول الخليج العربية ولا العلاقات الصينية-الإيرانية أي طرف ثالث، حسبما قال متحدث باسم وزارة الخارجية الصينية يوم (الإثنين).
أدلى المتحدث وانغ ون بين بهذه التصريحات في مؤتمر صحفي دوري تعليقا على التصريحات التي قالت إن الصين لن تهمل علاقاتها مع إيران لأنها تطور علاقاتها مع دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية.
وقال وانغ إن قمة الصين-مجلس التعاون لدول الخليج العربية التي عقدت حديثا، والتي شهدت إصدار بيان مشترك من الصين ودول مجلس التعاون لدول الخليج العربية واعتماد خطة عمل 2023-2027 للحوار الاستراتيجي بين الجانبين، لها أهمية كبيرة للعلاقات بين الصين ومجلس التعاون لدول الخليج العربية.
وأضاف أن تطوير العلاقات بين الصين ودول مجلس التعاون لدول الخليج العربية يهدف إلى تعميق التعاون العملي الثنائي في مختلف القطاعات وتحقيق المنافع لشعوب الجانبين.
كما أشار إلى أن الصين وإيران تتمتعان بصداقة تقليدية.
وقال وانغ إن الصين وإيران قررتا بشكل مشترك تعزيز وتنمية شراكة استراتيجية شاملة، مضيفا أن الصين مستعدة لتعزيز الاتصال والتنسيق مع إيران لإحراز تقدم جديد في العلاقات الثنائية.
وأشار إلى أن الصين وإيران وقعتا خطة للتعاون الشامل، وهي الخطة التي بدأ تنفيذها في وقت مبكر من العام الجاري، وأن الصين ستعمل مع إيران من أجل النمو السليم والمطرد للتعاون العملي.
وأضاف أن: “زيارة نائب رئيس مجلس الدولة الصيني هو تشون هوا لإيران تبدأ اليوم. ونحن على اقتناع بأن هذه الزيارة ستلعب دورا إيجابيا في تعميق الشراكة الاستراتيجية الشاملة بين الصين وإيران”.
وأوضح أن الصين تدعم دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية في تحسين العلاقات مع إيران على أساس مبدأ صداقة حسن الجوار، وإجراء تعاون مربح للجانبين مع إيران، وتعزيز التنمية والاستقرار في الخليج بشكل مشترك.
وقال وانغ إن: “الصين مستعدة لمواصلة لعب دور بناء في هذا الصدد”.