إفتتاح قمة الأعمال الـ15 بين الصين وأمريكا اللاتينية والكاريبي في الإكوادور
افتتح رئيس الإكوادور غويلرمو لاسو يوم الأربعاء قمة الأعمال الـ15 بين الصين وأمريكا اللاتينية والكاريبي، المقرر عقدها يومي الأربعاء والخميس في مدينة غواياكيل الساحلية الإكوادورية، لتعزيز أعمال التجارة والاستثمار الصينية في المنطقة.
وقال لاسو في افتتاح الحدث إن “أمريكا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي، التي يبلغ عدد سكانها 662 مليون نسمة، ترتبط ارتباطا وثيقا بجمهورية الصين الشعبية”، مشيرا إلى أن حجم التجارة بين الجانبين بلغ 450 مليار دولار أمريكي في عام 2021، وهو “ما يعكس حجم وثقل هذه العلاقات بالنسبة لدولنا”.
وذكر خوليو خوسيه برادو، وزير الإنتاج والتجارة الخارجية والاستثمار والثروة السمكية الإكوادوري، أن “المنطقة أصبحت واحدة من أفضل الوجهات للاستثمارات الصينية”.
سيحضر القمة ممثلون من القطاع الخاص وغرف الأعمال، ومسؤولون حكوميون في مجالات التجارة الخارجية والنقل والأشغال العامة والتصدير وترويج الاستثمار والاتصالات السلكية واللاسلكية، حيث تشمل عقد اجتماع طاولة مستديرة للأعمال الكلية وجلسة عامة حول الانتعاش الاقتصادي ما بعد كوفيد-19 ومنتديات تعاون حول التجارة والاستثمار والصناعة الخضراء ومراكز الفكر والتعاون الرقمي.
يتم تنظيم قمة الأعمال السنوية بين الصين وأمريكا اللاتينية والكاريبي من قبل المجلس الصيني لتعزيز التجارة الدولية، مع مساعدة وزارة الإنتاج والتجارة الخارجية والاستثمار والثروة السمكية بالإكوادور في التحضير لنسخة هذا العام.
أصبحت هذه القمة، التي أُنشئت في عام 2007، أهم حدث تجاري يجمع بين المصدرين والمستوردين والمستثمرين من الصين ودول أمريكا اللاتينية.