أوغندا تطلق المرحلة الثالثة من مشروع التعاون الزراعي بين الصين والفاو
أطلقت أوغندا يوم الجمعة المرحلة الثالثة من مشروع التعاون الزراعي بين الصين ومنظمة الأغذية والزراعة التابعة للأمم المتحدة (الفاو).
وتوجد بين أوغندا والصين ومنظمة الأغذية والزراعة اتفاقية في إطار برنامج التعاون فيما بين بلدان الجنوب بموجبها تقوم الصين بإرسال خبراء وفنيين زراعيين إلى أوغندا لتبادل المعارف والمهارات مع صغار المزارعين لتعزيز الإنتاج ودخول الأسر.
وقالت نائبة الرئيس الأوغندي جيسيكا ألوبو أثناء إطلاق المشروع الذي يستمر لمدة ثلاث سنوات في منطقة واكيسو في المنطقة الوسطى، إن المرحلة الثالثة تسعى إلى ضمان الأمن الغذائي والتغذوي، والحد من الفقر متعدد الأبعاد، وتطوير الزراعة في البلاد.
وقالت ألوبو إن الصين أظهرت على مر السنين صداقة حقيقية من خلال تقديم المساهمات الكبيرة في تحول البلاد في مختلف المجالات، داعية المزارعين إلى الاستفادة من الخبراء الصينيين في نقل المعرفة والمهارات وكذلك زيادة الاستثمار في الإنتاج الزراعي والمعالجة كعامل مساعد على التحول الأسري.
وأضافت نائبة الرئيس “من خلال الزراعة، سنكون قادرين على تحفيز الانتعاش الاقتصادي المنشود والمساهمة في التحول الاقتصادي الاجتماعي المستدام لبلدنا”.
وقالت بريا غوجادور، نائبة ممثل منظمة الأغذية والزراعة في أوغندا، إن المرحلة الثالثة ستصل إلى أكثر من 10 آلاف مزارع صغير في جميع أنحاء البلاد.
وقالت غوجادور إن المرحلتين الأولى والثانية، اللتين تم تنفيذهما من 2012 إلى 2014 ومن 2016 إلى 2018، على الترتيب، أفادتا أكثر من 10 آلاف مزارع صغير.
وقال السفير الصيني لدى أوغندا تشانغ لي تشونغ إنه في المرحلتين الأولى والثانية، تم نشر 47 خبيرا وفنيا صينيا في أوغندا على مدى عامين ساعدوا في تحسين التقنيات المستخدمة لإنتاج الحبوب وتكاثر الماشية.
وأظهرت الأرقام الحكومية الأوغندية أنه خلال تلك المرحلتين، كانت هناك زيادة بمقدار أربعة أضعاف في إنتاج الأرز لكل هكتار، في مناطق أخرى، زاد إنتاج الحليب اليومي من لترين إلى سبعة لترات لكل بقرة أصلية. وكان هناك أيضا تقنيات لإنتاج أعلاف الأسماك عالية الجودة ومنخفضة التكلفة، وتقنيات محسنة لانتاج الذرة والعنب والتفاح والطماطم الكرزية، والتكاثر الحيواني، بما في ذلك الماعز والخنازير والأغنام.
وقال بيتر مويمبو، منسق المرحلة الثالثة من الجانب الأوغندي، إن المرحلة الثالثة، التي ستركز على زيادة الإنتاج الزراعي ودخل الأسرة ستعتمد على النجاحات التي تحققت في المرحلتين السابقتين.
وأظهرت الأرقام الصادرة عن وزارة الزراعة والصناعة الحيوانية ومصايد الأسماك أن أكثر من 70 في المائة من سكان البلاد يستمدون قوتهم من الزراعة.