الصين تعرب عن إستعدادها لاستئناف آلية التبادلات الاقتصادية والتجارية مع أستراليا
قال وزير التجارة الصيني وانغ ون تاو اليوم (الاثنين) إن الصين مستعدة لاستئناف آلية التبادلات الاقتصادية والتجارية مع أستراليا.
وخلال محادثات عبر رابط فيديو مع وزير التجارة الأسترالي دون فاريل، قال وانغ إن الصين مستعدة أيضا لتوسيع التعاون في المجالات الناشئة، مثل تغير المناخ والطاقة الجديدة، فضلا عن تعزيز التنمية عالية الجودة للعلاقات الاقتصادية والتجارية الثنائية.
وتابع وانغ قائلا إن الصين وأستراليا شريكتان اقتصاديتان وتجاريتان تمثلان أهمية لبعضهما البعض، في ظل وجود هياكل اقتصادية متكاملة للغاية وتعاون اقتصادي وتجاري ثنائي متبادل المنفعة ومربح للجانبين.
واستطرد وزير التجارة الصيني قائلا إن العلاقات التجارية والاقتصادية الثنائية تواجه نافذة هامة للفرص، وإنه يتعين على الجانبين بذل جهود مشتركة لضخ المزيد من العوامل الإيجابية في تعاونهما الاقتصادي والتجاري.
واستردف وانغ قائلا إن المؤتمر الوطني الـ20 للحزب الشيوعي الصيني شدد على أن الصين ستنفتح بثبات على العالم الخارجي على نطاق أوسع، مشيرا إلى أن الصين النامية والمنفتحة ستجلب المزيد من الفرص لأستراليا والدول الأخرى.
وأعرب أيضا عن أمله في أن تعمل أستراليا مع بلاده لتعزيز الاتصال والتنسيق في المجالات الاقتصادية والتجارية والبحث عن حلول مفيدة للطرفين بالنسبة للقضايا ذات الاهتمام المشترك.
ونوه وانغ إلى أن الصين تتابع عن كثب المراجعة الأمنية المشددة التي أجرتها أستراليا لاستثمارات الشركات الصينية وعملياتها في أستراليا، وتأمل في أن تتمكن أستراليا من التعامل بشكل مناسب مع القضايا ذات الصلة وتوفير بيئة أعمال عادلة ومنفتحة ومتساوية للشركات الصينية.
من جانبه، أشار فاريل إلى أن الصين هي أكبر شريكة تجارية لبلاده، ومصدر هام للاستثمارات، مضيفا أن التجارة والاستثمار هما حجر الزاوية في العلاقات الثنائية.
وقال إن أستراليا ترحب بالاستثمارات عالية الجودة من الصين ودول أخرى، وتتطلع إلى زيادة توسيع التعاون مع الصين في مجالات مثل تغير المناخ والطاقة المتجددة.
وأوضح أن أستراليا والصين تدعمان نظاما تجاريا متعدد الأطراف قائما على القواعد، مشيرا إلى أن بلاده مستعدة للعمل مع الصين لتعزيز الثقة المتبادلة وحل الخلافات من خلال الحوار الصريح لمصلحة الشعبين.