“هواوي” تنظم المؤتمر السنوي الثالث لبرنامجها التدريبي الرائد “بناء القدرات”
نظمت شركة ((هواوي)) الرائدة عالميا في مجال حلول تكنولوجيا المعلومات والاتصالات يوم (الاثنين) المؤتمر السنوي الثالث لبرنامجها التدريبي الرائد ((بناء القدرات ITB / ICT Talents Bank)).
وشهد المؤتمر الذي عقد اليوم بحضور وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات المصري عمرو طلعت، وليو جين بنغ الرئيس التنفيذي لشركة ((هواوي)) مصر، الاحتفال بتخريج 200 طالب من المتميزين، بالإضافة إلى تكريم الشباب الذين حققوا المراكز الأولى في مسابقة ((هواوي)) العالمية بالإضافة إلى تكريم أفضل أكاديميات ((هواوي)) في الجامعات والمؤسسات الحكومية.
وأعرب عمرو طلعت وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات المصري لوكالة أنباء ((شينخوا)) عن سعادته البالغة لحضور هذا الاحتفال الذي يؤكد دوما أن الشباب المصري متى أتيح له فرص التدريب وتلقي العلم فإنه يتفوق ويستطيع أن يبلغ القمة.
وقال طلعت إن فوز الفريق المصري بالمركز الأول على مستوى العالم في مجال تكنولوجيا المعلومات يبرهن من جديد على قدرة الشباب المصري وابداعهم ومثابرتهم، مشيرا إلى أن قطاع تكنولوجيا المعلومات يقوم على الابداع والفكر الخلاق والأداء الابتكاري.
وأضاف أنه منذ 3 سنوات بدأت الوزارة في التعاون مع شركة ((هواوي)) ضمن مجموعة من الشركات العالمية في مبادرات رائدة لبناء القدرات وتدريب طلبة الجامعات.
ونوه بالتجربة التى أتت ثمارها وتمكن المتدربون من الحصول على فرص عمل متميزة أو البدء في مشروعات ريادة أعمال، لافتا إلى أن هناك تعاونا مع شركة ((هواوي)) لبناء القدرات الرقمية والمهارات في العديد من التخصصات المهمة مثل الأمن السيبراني والشبكات وغيرهما.
من جانبه، قال ليو جين بنغ الرئيس التنفيذي لشركة ((هواوي)) مصر إن بناء القدرات هو عملية تطوير وتقوية المهارات، والمواهب التي تحتاجها المجتمعات كي تحيا، وتتكيف وتزدهر في عالم سريع التغير، ونحن نؤمن بأن الشباب هم المحفز الرئيس والعماد الأساسي لتحقيق تنمية شاملة، لذلك وضعنا على عاتقنا مسئولية رفع وتعزيز كفاءة الكوادر الشابة لقيادة قطاع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات عن طريق تعاوننا المستمر مع الحكومة المصرية بما يحقق التحول الرقمي وينعكس إيجابياً على المجتمع ككل.
وأضاف ليو في كلمة ألقاها خلال المؤتمر أن ((برنامج هواوي لبناء القدرات)) يهدف إلى تأسيس مجمع لاحتضان مواهب تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، للمساهمة في بناء نظام بيئي صحي لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات، من خلال إتاحة الفرصة للمواهب المصرية الشابة والمتميزة وصقل مواهبهم وتوفير برامج تدريب قائمة على الابتكار والتعرف على أحدث التكنولوجيات والتقنيات والتهيئة الكاملة لسوق العمل المحلى والخارجي.
يشار إلى أن ((برنامج هواوي لبناء القدرات)) يسعى إلى التعاون مع الوزارات المعنية والجهات المتخصصة لإعداد جيل جديد من الرواد في سوق العمل التكنولوجي، حيث أطلقت هواوي البرنامج التدريبي الرائد ((بناء القدرات ITB / ICT Talents Bank)) في مصر العام 2019، وبالتعاون مع وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات ووزارة التعليم العالي والبحث العلمي، ووزارة القوى العاملة، لدعم الشباب المصري الموهوب.
وفي خلال 3 سنوات، وصل عدد هذه الأكاديميات إلى 81 أكاديمية، في أكثر من 45 جامعة، واستطاعت ((هواوي)) من خلالها الوصول إلى 35 ألف طالب وطالبة، وتدريبهم على أحدث التكنولوجيا مثل الذكاء الاصطناعي والحوسبة والبيانات الضخمة وغيرها، بالإضافة إلى تأهيل ألف مدرب بين أستاذ ومدرس جامعي بالتعاون مع المعهد القومي للاتصالات، وذلك بما يتوافق مع استراتيجية التحول الرقمي لتصبح مصر صاحبة الريادة التكنولوجية في منطقة الشرق الاوسط وشمال افريقيا.
بدوره، قال المهندس عمرو زايد رئيس العلاقات الحكومية لبرنامج ((بنك القدرات)) بشركة ((هواوي)) إن البرنامج يهدف إلى تعزيز كفاءة الشباب المصري في مختلف مجالات تقنية المعلومات وتكنولوجيا الاتصالات، وسد الفجوة بين الخريجين الجدد ومتطلبات سوق العمل في معظم المجالات والتقنيات المتطورة مثل الذكاء الاصطناعي والشبكات وغيرها.
وأضاف زايد أن برنامج ((بناء القدرات)) يساهم في بناء قاعدة من الكفاءات التي تساهم في بناء مجتمع رقمي قائم على العلوم والتكنولوجيا، وتسليط الضوء على مصر كمصدر اقليمي للمواهب الشابة.
وحصل الشاب المصري مصطفى سعد برفقة زميلين هما زياد فتحي وأسامة الدسوقي على المركز الأول بالمسابقة التي نظمتها شركة ((هواوي)) في إطار برنامجها التدريبي ((بناء القدرات ITB / ICT Talents Bank)) ليشكلوا فريقا يمثل مصر ضمن منافسات إقليمية على مستوى شمال أفريقيا.
يقول سعد إنه بعد حصوله وزميليه على المستوى الثاني في شمال أفريقيا، ثم نجحوا لاحقا في الحصول على المستوى الأول، لينتقلوا إلى المنافسة على مستوى العالم، ومن بين 132 فريقا يمثلون 85 دولة حول العالم، لينجح الفريق المصري في اقتناص المركز الأول عالميا في ظل منافسة شرسة للغاية نظرا لمشاركة أكثر الدول تقدما في مجالات تقنية المعلومات وتكنولوجيا الاتصالات المختلفة.