أبرز رسائل التهنئة الأجنبية بمناسبة انتخاب شي رئيسا للصين
قدم زعماء العالم التهاني إلى شي جين بينغ بمناسبة انتخابه رئيسا لجمهورية الصين الشعبية اليوم (الجمعة).
وقال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إنه يود أن يقدم تهانيه الحارة إلى شي بمناسبة انتخابه رئيسا لجمهورية الصين الشعبية.
وقال إن القرار الذي اعتمده المجلس الوطني لنواب الشعب الصيني يظهر أن شي، بصفته رئيس الدولة، يتمتع بمكانة عالية، وأن الاستراتيجيات التي صاغها لتعزيز التنمية الاقتصادية والاجتماعية للصين وحماية مصالح الصين على المسرح الدولي قد حظيت بدعم الشعب الصيني.
وأضاف أن الجانب الروسي يشيد بإسهام شي في تعزيز شراكة التنسيق الاستراتيجية الشاملة بين روسيا والصين، معربا عن إيمانه الراسخ بأنه من خلال الجهود المشتركة للجانبين، سيستمر التعاون الروسي-الصيني في شتى المجالات في تحقيق نتائج مثمرة.
وقال بوتين إنه سيواصل الحفاظ على الاتصال والتنسيق الوثيقين مع شي بشأن القضايا الإقليمية والدولية الرئيسية. كما أعرب عن أمله في أن يحقق شي إنجازات جديدة وأكبر في تعزيز رفاهية الشعب الصيني الصديق.
وفي رسالة تهنئة إلى شي، وهو أيضا الأمين العام للجنة المركزية للحزب الشيوعي الصيني، قال الأمين العام لحزب العمال الكوري ورئيس لجنة شؤون الدولة في جمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية كيم جونغ أون إن انتخاب شي رئيسا للصين يعكس الثقة العميقة فيه، وأيضا دعمه، من جانب الحزب الشيوعي الصيني والحكومة الصينية والشعب الصيني.
وقال إنه يؤمن بأن الشعب الصيني، تحت قيادة اللجنة المركزية للحزب الشيوعي الصيني وفي القلب منها شي، سيحقق بالتأكيد انتصارات جديدة في تنفيذ قرارات وخطط المؤتمر الوطني الـ20 للحزب الشيوعي الصيني.
وقال إنه يؤمن أيضا بأن العلاقات الودية والتعاونية التقليدية بين كوريا الديمقراطية والصين ستستمر في التعمق وفقا للتطلعات المشتركة للحزبين والشعبين ومتطلبات العصر الجديد.
وقال الأمين العام للجنة المركزية لحزب الشعب الثوري اللاوسي ورئيس لاوس ثونجلون سيسوليث إنه يؤمن إيمانا راسخا بأنه في ظل القيادة القوية للجنة المركزية للحزب الشيوعي الصيني وفي القلب منها شي، سيحقق الشعب الصيني إنجازات جديدة في دفع مسار التحديث الصيني النمط على جميع الجبهات، وتطبيق فلسفة التنمية الجديدة وتحقيق تنمية عالية الجودة، من أجل دفع قضية الاشتراكية ذات الخصائص الصينية إلى الأمام وتحقيق الهدف المئوي الثاني والحلم الصيني الخاص بتجديد شباب الأمة الصينية.
وقال ثونجلون إنه يتمنى بصدق أن تستمر الشراكة التعاونية الاستراتيجية الشاملة بين لاوس والصين، التي تتمتع باستقرار طويل الأمد، وبناء مجتمع مصير مشترك بين لاوس والصين، في الإتيان بثمارهما.