الصين تشهد تحسنا في الجودة الإيكولوجية والبيئية في عام 2022
أظهر تقرير صادر عن مجلس الدولة الصيني أن الجودة الإيكولوجية والبيئية في البلاد شهدت تحسنا في عام 2022.
وقال هوانغ رون تشيو، وزير الإيكولوجيا والبيئة، عند تقديم التقرير المذكور في الجلسة الجارية للجنة الدائمة للمجلس الوطني الـ14 لنواب الشعب الصيني، إن كثافة الجُسيمات الدقيقة “بي إم 2.5″، وهي مؤشر رئيسي لتلوث الهواء، انخفضت بنسبة 3.3 في المائة على أساس سنوي لتبلغ 29 ميكروغراما لكل متر مكعب، ويعد ذلك المرة الأولى التي ينخفض فيها المؤشر إلى أقل من 30 ميكروغراما لكل متر مكعب، ويمثل أيضا انخفاضا مستمرا على مدى العقد الماضي.
وارتفعت نسبة المياه السطحية عند أو أعلى من الدرجة الثالثة في نظام تقييم جودة المياه المكون من خمس مستويات في البلاد، بنسبة 3 نقاط مئوية على أساس سنوي لتصل إلى 87.9 في المائة خلال العام الماضي، في حين سجلت نسبة المياه السطحية تحت الدرجة الخامسة أدنى مستوى لها لتبلغ 0.7 في المائة، بانخفاض 0.5 نقطة مئوية عن عام 2021.
وفي الوقت نفسه، تمت السيطرة على المخاطر البيئية للتربة بشكل عام على الصعيد الوطني، وتم كبح اتجاه تفاقم تلوث التربة بشكل مبدئي.
وأشار هوانغ إلى أنه على الرغم من تحسن البيئة الإيكولوجية في عام 2022، فإن مهمة تحقيق التحسن المستمر أصبحت أكثر صعوبة، مضيفا أن حماية البيئة الإيكولوجية في البلاد لا تزال تواجه مشاكل عدة، بما في ذلك الأساس غير المستقر، والضغوط الهيكلية، فضلا عن التقصير في إنفاذ القانون والإشراف في القطاع البيئي والإيكولوجي.
وأضاف التقرير أنه يجب بذل المزيد من الجهود في عام 2023 لتحقيق اختراقات جديدة في منع التلوث والسيطرة عليه في المجالات والقطاعات والمؤشرات الرئيسية.