رئيس “تويوتا”: السوق الصينية مهمة جدا في تحول الشركة
قال كوجي ساتو، رئيس عملاق السيارات العالمي ((تويوتا))، إن الصين تتصدر العالم في كهربة السيارات والذكاء، مضيفا أن أداء تويوتا في السوق الصينية مهم للغاية في توجيه تحول الشركة.
وكشفت الشركة اليابانية في معرض شانغهاي الدولي لصناعة السيارات الذي انطلق في 18 أبريل عن طرازين من سلسلة “بي زي” سيتم إطلاقهما في السوق الصينية العام المقبل. كما عرضت نماذج من محركاتها الهيدروجينية في المعرض.
وفي اليابان، تشتمل السيارات الكهربائية على السيارات الهجينة والسيارات الهجينة الموصولة بالكهرباء والسيارات التي تعمل بخلايا وقود الهيدروجين وغيرها، بينما تشير السيارات الكهربائية التي تعمل بالبطاريات إلى السيارات الكهربائية الكاملة المزودة ببطاريات قابلة لإعادة الشحن ولا تحتوي على محرك بنزين.
وقال ساتو في مقابلة حديثة مع وسائل الإعلام الأجنبية في طوكيو إن ((تويوتا)) ستعمل من ناحية أخرى على الترويج بفعالية لشعبية السيارات الكهربائية الراسخة حاليا، وتعزيز مبيعات السيارات الهجينة في الأسواق العالمية بما في ذلك الأسواق الناشئة وزيادة خيارات السيارات الهجينة الموصولة بالكهرباء.
وأوضح ساتو أن السنوات القليلة المقبلة سوف تشهد توسيع تشكيلة السيارات الكهربائية التي تعمل ببطاريات بقوة، كما سيتم تسريع تطوير السيارات الكهربائية الكاملة على خلفية التطوير المستمر للحياد الكربوني العالمي والمنافسة الشرسة على نحو متزايد في سوق سيارات الطاقة الجديدة.
وأعلنت ((تويوتا)) في وقت سابق عن خططها لتقديم 10 طرازات من السيارات الكهربائية التي تعمل ببطاريات ورفع مبيعاتها السنوية من هذا النوع إلى 1.5 مليون وحدة بحلول عام 2026. ويعتقد المحللون أن هذه إشارة مهمة في هذا الصدد بالنسبة لشركة ((تويوتا)) التي باعت 24 ألف وحدة فقط في عام 2022 في السوق العالمية.
وقال المهندس المخضرم إن ((تويوتا)) ستركز على المستقبل، وتطور بجرأة الجيل القادم من السيارات الكهربائية، وتروج للإنتاج الضخم للسيارات الكهربائية التي تعمل بخلايا الوقود التجارية، وتواصل تطوير تقنيات محركات الهيدروجين في مجال رياضة السيارات، وتعميق التعاون مع الشركاء عبر الصناعات والبلدان والعمل بشكل مشترك على تعزيز استخدام طاقة الهيدروجين وتحقيق مجتمع الهيدروجين.
وفيما يتعلق بتصنيع سيارات الطاقة الجديدة، أضاف ساتو أنه سيتم توفير خيارات متنوعة للعملاء وفقا لحالة الطاقة المستقبلية والواقع الفريد في كل منطقة.