لبنان يتسلم روبوتين من الصين للإنقاذ في حالات الطوارئ

تسلم الدفاع المدني اللبناني يوم الخميس روبوتين للإنقاذ والمسح في حالات الطوارئ تبرع بهما معهد شنيانغ للأتمتة التابع للأكاديمية الصينية للعلوم.

وأفاد بيان صادر عن السفارة الصينية في بيروت أن حفل التسليم اُقيم في الجامعة الأمريكية ببيروت، وذلك بحضور السفير الصيني تشيان مين جيان، والمدير العام للدفاع المدني اللبناني العميد ريمون خطار، وممثلة إدارة التعاون الدولي بوزارة العلوم والتكنولوجيا الصينية السيدة وانغ رونغ فانغ، ونائب مدير مكتب التعاون الدولي التابع للأكاديمية الصينية للعلوم السيد وانغ تشن يوي، ونائب مدير معهد شنيانغ للأتمتة ليو ليان تشينغ، حيث ألقى كل منهم كلمة في هذه المناسبة.

وفي هذا السياق، قال السفير تشيان مين جيان في كلمته إن التعاون الصيني اللبناني في تطوير “نظام روبوت الإنقاذ في حالات الطوارئ” فتح مسارًا جديدًا للتعاون الصيني اللبناني في الابتكار العلمي والتكنولوجي والتبادلات الأكاديمية للشباب في العصر الجديد.

كما أعرب عن تطلع الجانب الصيني إلى الانتهاء المبكر من بناء المختبر الصيني العربي المشترك، وتعزيز ترجمة المزيد من الإنجازات التي تم تحقيقها في التعاون العلمي والتكنولوجي بين الصين ولبنان على أرض الواقع في المنطقة.

ومن جانبه، ذكر المدير العام للدفاع المدني اللبناني العميد ريمون خطار أن وضع هذين الروبوتين في الخدمة سيعزز قدرات الدفاع المدني، لا سيما في مجال الاستطلاع في الأماكن الخطرة وأخذ عينات من المواد الكيميائية والبيولوجية والإشعاعية والنووية (CBRN) والتخلص منها.

وقد سلم سعادة السفير تشيان مين جيان شهادة التبرع إلى سعادة المدير العام للدفاع المدني اللبناني العميد ريمون خطار.

تجدر الإشارة إلى أنه منذ 2017، قام معهد شنيانغ للأتمتة التابع للأكاديمية الصينية للعلوم، والدفاع المدني اللبناني، والجامعة الأمريكية في بيروت، بدعم من وزارة العلوم والتكنولوجيا الصينية، بالبحث والتطوير في مشروع “نظام روبوت الإنقاذ في حالات الطوارئ”.

وبعد 5 سنوات من البحث والتطوير المشترك، تم الانتهاء من المشروع بنجاح في 2022، حيث تقدم المشروع بطلب للحصول على 3 براءات اختراع دولية، و12 براءة اختراع صينية، ونشر 11 ورقة بحثية عالية المستوى. وفي الوقت نفسه، وقع معهد شنيانغ للأتمتة مذكرة تعاون مع الجامعة الأمريكية في بيروت ليقوم الطرفان بمزيد من التعاون في البحث العلمي، فضلا عن زيارات التبادل بين المعلمين والباحثين والطلاب المميزين، وغيرها.