دبلوماسيون وأطباء صينيون يزورون دار أيتام في الجزائر قبل اليوم العالمي للطفل
رحبت دار أيتام بالعاصمة الجزائرية الجزائر بحدث خيري نظمته السفارة الصينية قبيل اليوم العالمي للطفل.
وخلال الحدث الذي أقيم في قرية درارية للأطفال التابعة للهلال الأحمر، أجرى أعضاء الفريق الطبي الصيني في الجزائر استشارات صحية في الموقع لأطفال القرية.
وتم تنظيم عدد من الألعاب والأنشطة من قبل الشركة الصينية العامة للهندسة المعمارية (سي أس سي إي سي) بالجزائر، وتم التبرع للأطفال بهدايا ومستلزمات رعاية صحية ولوازم مدرسية بقيمة حوالي مليوني دينار جزائري (حوالي 14617 دولارا أمريكيا).
وقال مدير الشركة الصينية العامة للهندسة المعمارية في الجزائر تانغ هاو إن هذه هي السنة السابعة على التوالي التي يتبرع فيها فرع الشركة الصينية في الجزائر لقرية درارية للأطفال.
ومن جانبه، قال السفير الصيني لدى الجزائر لي جيان في الحدث إن الصين صديق دائم وشريك مخلص للجزائر، معربا عن أمله في حمل راية الصداقة الصينية-الجزائرية من جيل إلى جيل.
كما أعرب عن أمله في أن ينعم الأطفال بيوم طفل مميز ومبهج، متمنيا لهم النمو الصحي والنجاح في دراستهم المستقبلية.
وقال سفياني غرسيف، مدير قرية درارية للأطفال، إن الحدث هو تجسيد مثالي للصداقة بين الشعبين الجزائري والصيني، مضيفا أن المواد والهدايا التي كان الأطفال في حاجة ماسة إليها جعلتهم يشعرون بالدفء من الصين.
وقرية درارية للأطفال هي منظمة خيرية مقرها الجزائر العاصمة تقدم الإغاثة الدولية للأطفال الأيتام. وتدعم حاليا 72 طفلا تتراوح أعمارهم بين 4 و22 عاما.