الجمعية العربية الصينية استقبلت منظمة صينية معنية بتطوير الطاقة ودمجها وتأهيل الشبكات
زار المدير العام لمنظمة التطوير والتعاون للتواصل العالمي للطاقة (GEIDCO) الدكتور كاي فانغ يو، وهي منظمة غير حكومية أطلقتها شركة الكهرباء الصينية – شركة شبكة الدولة للكهرباء في الصين (SGCC)، مقر الجمعية العربية الصينية للتعاون والتنمية (ACCDA) للبحث في الأمور المتعلقة بمشاريع الطاقة التي يمكن تنفيذها في لبنان.
وكان في استقباله رئيس الجمعية العربية الصينية للتعاون والتنمية قاسم طفيلي، أحمد بهجة عضو لجنة العلاقات العامة للجمعية، مديرة الشؤون الاقتصادية للجمعية الدكتورة ماري حبيب، مدير الشؤون الاجتماعية للجمعية جاد بوتاري، مدير الشؤون الشبابية للجمعية ايلي الملاح، عضوة لجنة امانة امانة سر الجمعية الآنسة أسيل عيسى.
واوضح بيان للجمعية، ان الدكتور يو افتتح الاجتماع بمقدمة عن منظمة التطوير والتعاون للتواصل العالمي للطاقة وهي منصة لتحويل الطاقة وربطها عالميا وتوزيعها بشكل فعال وتنظيم العرض والطلب. إنها في الواقع نظام طاقة حديث يتميز بسيطرة الطاقة النظيفة والتواصل بين الشبكات وتكامل عدة أشكال للطاقة مع الكهرباء.
ولفت الدكتور يو بأن جوهر منظمة التطوير والتعاون للتواصل العالمي للطاقة يتمثل في تسريع عملية استبدال الوقود بالطاقة النظيفة والكهرباء النظيفة، بالاضافة الى زيادة حصة الكهرباء في استهلاك الطاقة النهائي وعودة الوقود إلى طبيعته كمواد خام للصناعات واستخدام الكهرباء لتحويل ثاني أكسيد الكربون والماء إلى وقود ومواد خام.
وتحدث الدكتور يو عن إنجازات المنظمة في التعاون الدولي وعن مشاريعها السنوية مثل نشر أكثر من 50 كتابا باللغتين الصينية والإنجليزية، بما في ذلك “حل الأزمة” و “دمج الشبكات الثلاثة” و”طريق الصين نحو الحياد الكربوني”، انشاء نظام عام للتكنولوجيا والمعدات ونشر خرائط تطوير للتكنولوجيات الرئيسية مثل توليد الطاقة النظيفة ونقل الطاقة عبر الجهد العالي الفائق، وكابلات التيار المستمر الكبيرة السعة تحت الماء، وتخزين الطاقة على نطاق واسع، تقديم نموذج جديد للتنمية المتناسقة لقطاعات “الكهرباء والتعدين والمعادن والصناعة والتجارة”، بالاضافة الى بناء منصة “عالم تواصل الطاقة”، وهي أول منصة رقمية في العالم تركز على تطوير الطاقة والكهرباء، وتدمج وظائف مثل تعزيز المشاريع وتبادل وتعاون وخدمة المعلومات، وانشاء مجلة “التواصل العالمي للطاقة” باللغتين الصينية والإنجليزية، وهي منصة جديدة للابتكار الأكاديمي وجمع المواهب وتحويل الإنجازات.
وفي المقابل، قدم أعضاء الجمعية آرائهم ومقترحاتهم، وتحدث طفيلي عن “ضرورة تشكيل لجنة لبنانية وطنية في موضوع الطاقة البديلة ودراسة المشاريع المتعلقة بالطاقة التي يمكن تنفيذها في لبنان”.
وفي الختام، تم الاتفاق على عقد سلسلة اجتماعات لتكوين شراكات وثيقة والعمل على توزيع الطاقة الكهربائية البديلة في لبنان كافة مع الاخذ بعين الاعتبار ان لبنان يحتاج فيما يحتاج اليه لتحديث الشبكات الكهربائية واعادة تأهيله كشرط مهم وهو ما يمكن لمنظمة التطوير والتعاون للتواصل العالمي للطاقة وشركائها المساهمه فيه.