(يونيفرسياد تشنغدو) مسؤول مصري: ألعاب تشنغدو ستشهد أكبر تبادل ثقافي بين المشاركين
توقع مسؤول مصري أن تحقق دورة الألعاب الجامعية العالمية الصيفية الـ31 التي انطلقت في مدينة تشنغدو عاصمة مقاطعة سيتشوان جنوب غربي الصين، أهدافا متعددة ونتائج طيبة، وأن تشهد أكبر تبادل ثقافي بين المشاركين.
وقال مدير تطوير برامج الشباب بوزارة الشباب والرياضة المصرية الدكتور إسلام الشامي في تصريح لوكالة أنباء ((شينخوا))، “أتوقع أن تحقق البطولة هذا العام أهدافا متعددة ونتائج طيبة منها عقد صداقات جديدة والتعرف على أشخاص جدد من جنسيات مختلفة والاستمتاع بمدينة تشنغدو”.
كما أعرب الشامي عن اعتقاده أن دورة الألعاب الجامعية هذا العام ستشهد أكبر تبادل ثقافي بين المشاركين.
وشارك 31 حامل شعلة في إشعال مرجل النسخة الصيفية الـ31 من دورة الألعاب الجامعية العالمية خلال حفل افتتاح الدورة في استاد حديقة بحيرة دونغآن الرياضية، ما يحمل الأمل ويلهم الشبان للسعي نحو تحقيق أحلامهم في هذا الحدث الدولي متعدد الرياضات.
وأبدى المسؤول المصري إعجابه بحفل الافتتاح والذي جمع بين الأصالة والحضارة الصينية القديمة والثقافة الصينية الخالدة والتقدم التكنولوجي المذهل الذي حققته الصين، واصفا إياه بـ “المبهر”.
وقال الشامي إنه “رغم ما وصلت إليه الصين من حداثة إلا أنها لم تنس أو تنفصل عن تراثها العريق الذي يدعو إلى السلام والتسامح والتعاون والاهتمام بالطبيعة والبيئة”.
وأشاد باهتمام الصين الكبير بالشباب كصانع للحاضر والمستقبل، وحرصها على مد جسور التعاون مع جميع دول العالم على مختلف المستويات.
وقال إن الصين تدرك أن الشباب يتطلعون دائما إلى السلام والتعاون والمحبة، ويحملون قيما مثالية يحتاج إليها العالم للتغلب على المشكلات والأزمات الدولية التي تواجهه.
واعتبر أن “الجامعات حول العالم، بما لديها من كفاءات وخبرات عالية على مستوى الأساتذة والطلاب، قادرة على قيادة التغيير في العالم”.
وتقام دورة الألعاب الجامعية العالمية الصيفية الـ31 في تشنغدو في الفترة من 28 يوليو إلى 8 أغسطس بمشاركة ما يقرب من 6500 رياضي من 113 دولة ومنطقة.