ماليزيا والصين تتعهدان بتعميق التعاون في مختلف المجالات
اجتمع رئيس الوزراء الماليزي أنور إبراهيم مع وزير الخارجية الصيني الزائر وانغ يي وتعهد الجانبان خلال اللقاء بتعميق التعاون في مختلف المجالات.
وفي سياق إشارته إلى زيارته الناجحة للصين في مارس الماضي، قال أنور إن الصين صديق جيد وموثوق به لماليزيا، وإن البلدين تربطهما علاقة ودية وخاصة تتميز بتعاون ثنائي قوي.
وأوضح رئيس الوزراء الماليزي أن الجانبين نفذا بنشاط التوافق الذي توصل إليه قادة البلدين وأحرزا تقدما كبيرا في التعاون في مجالات الاقتصاد والتجارة والاستثمار والثقافة والسياحة.
وعبر أنور عن ترحيبه بالشركات الصينية لتوسيع الاستثمار في ماليزيا، مؤكدا استعداد بلاده لتعميق التعاون مع الصين في مختلف المجالات لتحقيق المنفعة المتبادلة ونتائج الربح المشترك.
ومن جانبه، قال وانغ، الذي وصف أنور بأنه صديق قديم للشعب الصيني، وهو أيضا عضو في المكتب السياسي للجنة المركزية للحزب الشيوعي الصيني، إن زعيما البلدين أقاما أواصر ثقة وصداقة متبادلة قوية، مستشهدا باتجاه البناء المشترك لمجتمع صيني-ماليزي ذي مستقبل مشترك.
وأبدى وانغ استعداد الصين للعمل مع ماليزيا للحفاظ على زخم التنمية السليم والقوي للعلاقات الثنائية، وتحقيق المزيد من المنافع للشعبين، وتقديم مساهمات جديدة لدفع عجلة التنمية والتنشيط على الصعيد الإقليمي.
وقال وانغ إن الصين وماليزيا من الأسواق الناشئة والدول النامية وتجمعهما مفاهيم تنموية متشابهة ومصالح مشتركة واسعة، مضيفا أن التعاون عالي الجودة في إطار الحزام والطريق بين البلدين قد أسفر عن نتائج مثمرة.
وفي إشارته إلى ما حققته مشاريع الحزام والطريق في ماليزيا، مثل خط سكة حديد الساحل الشرقي ومشروع “دولتان ومتنزهان”، من فوائد اقتصادية واجتماعية جمة وما أظهرته تلك المشارع من آفاق واسعة للتعاون العملي، قال وانغ إن الصين مستعدة لمشاركة ماليزيا فرص السوق الضخمة وتوسيع مجالات التعاون من أجل تحقيق المنفعة المتبادلة ونتائج الربح المشترك والتنمية المشتركة.
اجتمع وانغ في نفس اليوم أيضا مع وزير الخارجية الماليزي زامبري عبد القادر.