شركات الشحن الصينية تتربح من العقوبات على إيران
ذكر وسطاء شحن الجمعة، أن شركات الشحن الصينية تجني أرباحاً ضخمة من نقل البتروكيماويات الإيرانية بعد أن أضرت العقوبات الأوروبية على إيران، ثاني أكبر منتج لتلك المواد في منظمة الدول المصدرة للنفط (أوبك) بالمنافسة في قطاع الشحن. وبدأ سريان عقوبات الاتحاد الأوروبي التي تحظر على شركات التأمين وإعادة التأمين الأوروبية تغطية أي سفن تحمل البتروكماويات الايرانية يوم الاثنين الماضي. وشركات التأمين الصينية ليست مضطرة للامتثال للعقوبات خلال نقلها امدادات إلى الصين ثاني أكبر مستهلك للنفط، وثاني أكبر اقتصاد في العالم. ثاني أكبر زبون للبتروكيماويات الايرانية.
وقال وسيط شحن في سنغافورة، طلب عدم نشر اسمه لأنه غير مسموح له بالحديث لوسائل الاعلام، “يبدو أن الصين هي الطرف الوحيد الراغب في شراء البتروكيماويات الايرانية والقادر على ذلك، حيث بوسعها الحصول على تغطية من شركات تأمين صينية.” وقال كثير من وسطاء الشحن إن شركتي “سينوكيم” و”نانجينج” للشحن الصينيتين هما الأكثر نشاطاً في تجارة البتروكيماويات الايرانية، وتحصلان على مثلي الرسوم المعتادة للشحنات.