رئيسة بنك التنمية الجديد: البنك التابع لبريكس بصدد ضم أعضاء جدد وتعزيز التمويل بالعملات المحلية

في مقابلة مكتوبة أُجريت معها مؤخرا إنه “بالنسبة لعامي 2023 و2024 فقط، لدينا بالفعل 76 مشروعا، تبلغ إجمالي قيمتها 18.2 مليار دولار”، مشيرة إلى أن البنك يتمتع برأسمال جيد مع نسب رفع مالي منخفضة، وهو في وضع قوي يمكنه من توسيع دوره كأداة لتنفيذ مشاريع التنمية المستدامة.

وأشارت روسيف إلى أن “التمويل بالعملات المحلية يعد أحد الأهداف الرئيسية للبنك، كما ورد بوضوح في الإستراتيجية العامة للبنك 2022-2026، والتي تنص على أن 30 في المائة من إجمالي تمويلنا سوف يستفيد من عملات دولنا الأعضاء”.

وقالت روسيف لـ((شينخوا)) إن ضم أعضاء جدد يدعم دعوة بنك التنمية الجديد للعمل كمنصة حقيقية للتعاون بين دول الجنوب العالمي.

وذكرت روسيف أن “هذا يعزز قاعدتها الرأسمالية ويحقق مجموعة أوسع من العلاقات التجارية ويسهم في تضمين مشاريع تنموية مختلفة، الأمر الذي سيمكن من بناء هيكل مالي يحمل سمة التعددية وعالم متعدد الأقطاب”، مضيفة أن أصوات متعددة ومتنوعة سوف تُسمع.

بالإضافة إلى ذلك، شددت روسيف على التزام بنك التنمية الجديد بتعزيز الإدماج الاجتماعي والشامل للجنسين ودعم المشاريع القادرة على ضمان توافر مجموعة من الفرص، بدءا من تعزيز ريادة الأعمال ووصولا إلى الحصول على الدخل والخدمات العامة والوظائف عالية الجودة، وخاصة للنساء.

تم إنشاء بنك التنمية الجديد، الذي يقع مقره الرئيسي في شانغهاي، بهدف تعبئة الموارد لمشاريع البنية التحتية والتنمية المستدامة في مجموعة بريكس وغيرها من اقتصادات الأسواق الناشئة والبلدان النامية، وذلك استكمالا للجهود التي تبذلها المؤسسات المالية المتعددة الأطراف والإقليمية من أجل تحقيق النمو والتنمية العالميين.

وقد بدأ البنك في توسيع عضويته في عام 2021 مع قيامه بضم بنغلاديش ودولة الإمارات العربية المتحدة وأوروغواي ومصر كأعضاء جدد، وهو ما يمثل تقدما كبيرا في عضوية البنك وخطوة ملحوظة نحو بنك تنمية عالمي متعدد الأطراف.