مقابلة: مسؤول منغولي: معرض الصين-منغوليا سيعزز العلاقات التجارية والاقتصادية الثنائية بشكل كبير
وكالة أنباء الصين الجديدة – شينخوا:
قال وزير الأغذية والزراعة والصناعات الخفيفة المنغولي خايانغا بولورتشولون إن معرض الصين-منغوليا القادم سيقدم مساهمة كبيرة في توسيع العلاقات التجارية والاقتصادية بين البلدين الجارين.
ومن المقرر أن يقام المعرض في هوهيهوت، عاصمة منطقة منغوليا الداخلية الذاتية الحكم بشمالي الصين، في الفترة من 6 إلى 10 سبتمبر.
وذكر بولورتشولون أن “بلدينا اتفقا على عقد هذا المعرض كل عامين. ومع ذلك، بسبب جائحة كوفيد-19، لم يتم عقده منذ عام 2019″، مشيرا إلى أنه مقارنة بالمعارض الثلاثة السابقة، سيعقد هذا المعرض الرابع على نطاق أوسع بكثير.
وأفاد بولورتشولون، الذي يرأس مجموعة العمل في الجانب المنغولي للتحضير للمعرض، أن الاستعدادات اكتملت بشكل عام. ونتوقع أنه من خلال عقد معرض الصين ومنغوليا الرابع، سيزداد حجم التجارة الثنائية بين البلدين بشكل كبير”.
وتابع أن “الصين، الجارة الجنوبية لبلادنا، تتطور بسرعة”، مشددا على أنه يتعين على منغوليا مواكبة سرعة التنمية الصينية والتعاون مع الصين.
وأوضح “لدينا الكثير لنتعلمه من الصين. وعقد مثل هذا المعرض سيسمح لشركاتنا بالتعلم من الشركات الصينية وتبادل الخبرات والتعاون معها وتوسيع العلاقات التجارية والاقتصادية بين البلدين”، مضيفا أنه خلال المعرض، سيتم تبادل المعرفة والخبرات والابتكارات الجديدة وإبرام الاتفاقيات.
ولفت الوزير إلى أنه من المتوقع أن تشارك ما لا يقل عن 500 شركة من منغوليا في المعرض، مبينا أنه في المعارض الثلاثة السابقة، كان معظم الشركات العارضة المنغولية المشاركة من شركات الصناعات الخفيفة، إلا أن هذه المرة ستشارك المزيد من شركات تصنيع الأغذية.
وقال إن “منغوليا تهدف إلى تصدير المنتجات الغذائية العضوية مثل اللحوم ومشروبات حليب الإبل وثمار نبق البحر إلى الصين. لذلك، ستشارك العديد من شركات تصنيع المواد الغذائية في هذا المعرض”.
وتعد الصين أكبر شريك تجاري لمنغوليا منذ عام 1999.
وقال الوزير إن منغوليا والصين حققتا هدف التجارة الثنائية البالغ 10 مليارات دولار أمريكي في عام 2021، وتتعاونان الآن بنشاط في جميع المجالات لزيادة حجم التجارة الثنائية إلى 20 مليار دولار.
وأضاف “لذلك، من أجل تحقيق الهدف، أعتقد أنه من المهم للغاية تنظيم فعاليات مشتركة أكثر كهذا المعرض”.
وارتفع حجم التجارة الخارجية لمنغوليا بنسبة 27.9 في المائة على أساس سنوي ليصل إلى 11.8 مليار دولار في النصف الأول من هذا العام، وفقا لمكتب الإحصاء الوطني في البلاد.
وظلت الصين أكبر وجهة للتصدير ومورد للواردات بالنسبة لمنغوليا في الفترة من يناير إلى يوليو، حيث تمثل ما نسبته 73 في المائة من إجمالي التجارة الخارجية للأخيرة، حسبما أظهرت بيانات من وكالة الإحصاء.