مسؤولة دولية: الصين ستصبح أكبر سوق للسفر والسياحة في العالم في السنوات المقبلة
قالت جوليا سيمبسون، الرئيس والمدير التنفيذي للمجلس العالمي للسفر والسياحة، إن تعافي القطاع من جائحة كوفيد-19 يسير “بشكل جيد حقا”، متوقعة أن تصبح الصين أكبر سوق للسفر والسياحة في العالم في السنوات الثلاث إلى الخمس المقبلة.
وقالت سيمبسون في مقابلة أجرتها معها وكالة أنباء ((شينخوا)) خلال منتدى اقتصاد السياحة العالمي الذي عقد مؤخرا في ماكاو بالصين، “لقد أعيد فتح الصين أخيرا، ونشهد هذا الانتعاش الكامل”.
وقالت إن قطاع السفر والسياحة قبل الجائحة كان يمثل واحدا من كل 10 دولارات أمريكية يتم إنتاجها على الكوكب، و10 بالمائة من الاقتصاد العالمي، ووظيفة من كل 10 وظائف، إلى أن جاءت الجائحة وتسببت بفقدان العديد من الوظائف ووقف الأعمال.
وأضافت “لكن بحلول نهاية عام 2023 يجب أن نعود تقريبا إلى 10 تريليونات دولار أمريكي التي كان يحققها هذا القطاع عالميا”.
وجمع المنتدى، الذي عقد في الفترة من 20 إلى 23 سبتمبر تحت شعار “الوجهة 2030: إطلاق العنان لقوة السياحة من أجل الأعمال والتنمية”، ممثلين من حكومات ووجهات سياحية وشركات.
ووفقا لبيانات منظمة السياحة العالمية، فإن السياحة الدولية قد واصلت تعافيها من أسوأ أزمة في تاريخها، حيث وصلت أعداد الوافدين إلى 84 بالمائة من مستويات ما قبل الجائحة بين يناير ويوليو هذا العام.
وتوقعت المنظمة في بيان صحفي هذا الأسبوع أن يؤدي تحسين وتعديل تدابير الاستجابة لكوفيد-19 في الصين، بالإضافة إلى إعادة فتح الأسواق والوجهات الآسيوية الأخرى، إلى مواصلة تعزيز السفر داخل المنطقة وغيرها من المناطق في العالم.
وفيما يتعلق بتوقعاتها للسفر والسياحة في الصين، قالت سيمبسون “الصين سوق مهمة للغاية تبلغ قيمتها 1.8 تريليون دولار أمريكي. لقد فقدت بعضا من هذه القيمة خلال الوباء، لكن أعيد فتحها مرة أخرى، وعاد الصينيون إلى السفر كما بدأ الناس في زيارة الصين. التوقعات جيدة للغاية”.
وأضافت “نتوقع أن تصبح الصين أكبر سوق للسفر والسياحة خلال السنوات الثلاث إلى الخمس المقبلة… إنه أمر لا يصدق”.
وتأسس المجلس العالمي للسفر والسياحة في عام 1990 وهو منظمة غير ربحية مقرها لندن. ويضم من بين أعضائه مديرين تنفيذيين ورؤساء شركات ورؤساء شركات سفر وسياحة من القطاع الخاص في جميع أنحاء العالم.
وأعلنت سيمبسون أيضا أن شركة جين جيانغ انترشيونال، وهي شركة سياحة وضيافة صينية مملوكة للدولة ومقرها شانغهاي، أصبحت شريكا جديدا لها.