خبير: توسيع منظمة شانغهاي للتعاون يوسع جدول أعمالها العالمي

ذكر خبير روسي أن توسيع منظمة شانغهاي للتعاون يوسع آفاق المنظمة وجدول أعمالها العالمي.

وقال تليش ماماخاتوف، الخبير في معهد الصين وآسيا المعاصرة التابع للأكاديمية الروسية للعلوم، لوكالة أنباء ((شينخوا)) إن “التوسيع يؤدي أيضا إلى توسيع تغطية القضايا العالمية، وخاصة في مجال الأمن”.

يلتقي رئيس مجلس الدولة الصيني لي تشيانغ وقادة آخرون من الدول الأعضاء في منظمة شانغهاي للتعاون في بيشكيك بقرغيزستان يوم الخميس لحضور الاجتماع الـ22 لمجلس رؤساء حكومات الدول الأعضاء في المنظمة، وهو الأول من نوعه منذ أحدث توسيع لها في يوليو.

تأسست منظمة شانغهاي للتعاون في عام 2001 من قبل الصين وقازاقستان وقرغيزستان وروسيا وطاجيكستان وأوزبكستان. وتم قبول الهند وباكستان كعضوين كاملي العضوية في يونيو 2017 وإيران في يوليو 2023.

وأشار الخبير إلى أن ضم الدول الثلاث يجعل منظمة شانغهاي للتعاون منصة أكثر فعالية للحوار.

وذكر ماماخاتوف أنه “مع وجود مثل هذه المنصة الفعالة للحوار المتبادل، تحدوني الثقة بأنه ستكون هناك المزيد من النتائج المثمرة، وهو ما من شأنه أن يحسن الوضع الدولي”.

منذ تأسيسها في شانغهاي عام 2001، توسعت منظمة شانغهاي للتعاون من منظمة تضم ستة أعضاء إلى منظمة تضم تسعة أعضاء كاملي العضوية وثلاث دول تحمل صفة مراقب و14 شريك حوار، وتمتد على أكثر من 60 في المائة من مساحة اليابسة في أوراسيا، وتغطي ما يقرب من نصف سكان العالم.

وقال إن “شكل التفاعل متعدد الأطراف بين الأعضاء يفتح فرصا جديدة لحل العديد من القضايا الملحة اليوم، مثل التعاون في مجال الطاقة، وقضية ضمان النمو الاقتصادي، والتصدي المنسق للضغوط والعقوبات الغربية”.

وأضاف أن “تزايد حجم التجارة بين دول منظمة شانغهاي للتعاون يبعث على تفاؤل كبير. بيد أنه لا يزال هناك الكثير من العمل الذي يتعين القيام به لتدعيم التجارة المتبادلة ومواصلة زيادتها وضمان تحقيق النمو الاقتصادي داخل المنظمة”.