مقابلة: باحث أمريكي يعتبر معرض الصين الدولي للاستيراد “رمزا لدعم الصين القوي للتجارة الحرة والعولمة”
اعتبر باحث أمريكي معرض الصين الدولي للاستيراد “رمزا لدعم الصين القوي للتجارة الحرة والعولمة”.
وقال خيري تورك، أستاذ الاقتصاد في كلية ستيوارت للأعمال بمعهد إلينوي للتكنولوجيا في شيكاغو، لوكالة أنباء ((شينخوا)) في مقابلة مؤخرا، إن المعرض أقيم بنجاح على مدى السنوات الخمس الماضية، ما أدى إلى خلق المزيد من القنوات لممارسة الأعمال التجارية وإثراء التبادلات الثقافية.
وقال تورك إنه في الوقت الذي يعاني فيه العالم من أوجه عدم يقين اقتصادية بسبب القيود التجارية المتزايدة والحروب الجديدة، “اتخذت الصين خطوات ملموسة من أجل ضمان نمو صحي للتجارة الدولية”.
وأضاف أن “معرض الصين الدولي للاستيراد دليل على التزام البلاد بفتح أبوابها على نطاق أوسع أمام الواردات الأجنبية”.
وقال تورك إن المعرض أثبت منذ إطلاقه في عام 2018 نجاحا حقيقيا، مبديا إعجابه بالمشاركة الرفيعة في المعرض من قبل الدول النامية والاقتصادات الناشئة.
وقال “بالنسبة للعديد منها، يعد المعرض حدثا لا بد من حضوره” لأنه يمنحها فرصة لعرض منتجاتها والتفاعل مع المشترين المحترفين الصينيين والأجانب.
وفي سياق وصفه لمبادرة الحزام والطريق التي اقترحتها الصين ومعرض الصين الدولي للاستيراد بأنهما حدثان غير مسبوقين يمثلان منافع عامة عالمية، قال تورك “كلاهما يؤدي إلى نتائج مربحة لجميع المشاركين. وكلاهما يؤدي إلى تحقيق فوائد اقتصادية ملموسة ويعزز أيضا الفهم بالثقافات المختلفة ولشكل أعمق من خلال التبادلات بين الأفراد”.
وقال إن الحدثين “يجسدان الأخلاق الكونفوشيوسية التي تسعى جاهدة لتحقيق الانسجام في العالم.”
وأردف تورك قائلا إن الاقتصاد الصيني، الذي يتعافى من تداعيات كوفيد-19، في طريقه لتحقيق معدل نمو في الناتج المحلي الإجمالي يزيد عن 5 في المائة هذا العام، موضحا أن إحدى العلامات الإيجابية تتمثل في ارتفاع الاستثمار في البنية التحتية بنسبة 7.2 في المائة في النصف الأول من هذا العام.
وأضاف أن “الزيادة الأخيرة في الإنفاق الاستهلاكي منذ سبتمبر مشجعة أيضا”.
وأتم تورك حديثه بالتأكيد على أن “الآفاق الصينية على المدى الطويل مشرقة”، مشيرا إلى أن “نمو الناتج المحلي الإجمالي للبلاد سوف يستفيد بشكل كبير من التوسع في الحضرنة ورقمنة الاقتصاد”.