رائد أعمال بريطاني: معرض الصين الدولي السادس للاستيراد يمهد الطريق لعام 2024
صرح جون ماكلين رئيس مركز تطوير الأعمال البريطاني-الصيني بأن معرض الصين الدولي السادس للاستيراد الجاري حاليا يعد علامة على النمو والتنمية ويمهد الطريق لعام 2024.
وقال ماكلين إنه “من خلال إنشاء معالم بارزة أو نقاط محورية، يمكن للشركات استخدام المعرض لإطلاق منتجات جديدة، وإعادة تنشيط علاماتها التجارية، وتقديم نفسها للسوق الصينية، واكتساب فهم شامل للديناميات الحالية للسوق الصينية وإمكانات نموها”.
يعقد معرض الصين الدولي السادس للاستيراد في شانغهاي في الفترة من 5 إلى 10 نوفمبر. وقد اجتذب إحدى الحملات التي نُظمت للترويج له في لندن في مايو العديد من الممثلين من جمعيات الأعمال والشركات البريطانية.
إن معرض الصين الدولي السادس للاستيراد هو “إشارة للنمو، وإشارة للتطور، وإشارة لما سيكون عليه العام المقبل…أي شيء يخلق الإيجابية يعد بمثابة إضافة”، هكذا قال ماكلين في مقابلة أجرتها معه وكالة أنباء ((شينخوا)) في حدث بلندن يروج لسحر الثقافة والسياحة في مقاطعة سيتشوان جنوب غربي الصين.
وخلال كلمة ألقاها، قدم ماكلين نبذة عن مركزه للتنمية باعتباره شبكة خدمات مهنية رائدة في بريطانيا ملتزمة بتعزيز التعاون مع الصين في التجارة والاستثمار والتكنولوجيا والابتكار والتعليم والتدريب.
وقال ماكلين للحاضرين بأنه زار ثماني مدن صينية في يوليو، بما فيها بكين وهانغتشو وشانغهاي، حيث بحث “العديد من الفرص لتحقيق مزيد من التعاون بين بريطانيا والصين”.
وأشار إلى أنه “بالإضافة إلى ذلك، قمت خلال الأشهر الستة الماضية باستضافة ما يقرب من 40 وفدا لزيارة بريطانيا من جميع أنحاء الصين”، مضيفا أن “رحلة عملي واستضافة هذه الوفود عززتا ثقتي في الآفاق المشرقة الموجودة بين بلدينا، والأهم من ذلك، (في) فرصة نمو التجارة الثنائية فيما بيننا”.
توسع الناتج المحلي الإجمالي للصين بنسبة 4.9 في المائة على أساس سنوي في الربع الثالث، وفقا لما ذكرته الهيئة الوطنية للإحصاء في الصين.
وتعليقا على البيانات الصادرة حديثا، أكد ماكلين، الذي زار الصين مائة مرة تقريبا منذ عام 1999، أنها علامة إيجابية.
وقال لـ((شينخوا)) “إذا نظرتم إلى خط الاتجاه، فإن التوقعات… إيجابية لأن الصين جزء من غرفة المحركات في العالم”، مضيفا “إذا تباطأت وتيرة نمو الصين، فإن وتيرة نمو العالم سوف تتباطأ. وإذا تسارعت وتيرة نمو الصين، فإن وتيرة نمو العالم سوف تتسارع”.
وذكر “نعم، الصين لديها تحدياتها، لكن كل دولة لديها تحدياتها”، مشددا على أن بيانات الصين للربع الثالث “تبعث على الاطمئنان وتمنح الثقة مجددا” بالنسبة لأولئك الذين لم يكونوا واثقين بشكل طفيف في الاقتصاد الصيني في بداية العام.
وأضاف أن “التنمية والنمو يدلان على أن غرفة المحركات بدأت تعمل وأن هناك زخما”، لافتا إلى أن “هذا يولد الثقة”.