خط السكة الحديد بين الصين ولاوس يحفز التنمية الاقتصادية الإقليمية بعد عامين من إطلاقه
قالت شركة المجموعة الوطنية الصينية المحدودة للسكك الحديدية، مشغل السكك الحديدية في الصين، مؤخرا إن خط السكة الحديد بين الصين ولاوس قد زاد من قدرته وكفاءته في مجال النقل منذ إطلاقه قبل عامين، مما يعزز التنمية الاقتصادية الإقليمية.
وقد تعامل خط السكة الحديد هذا مع 24.2 مليون راكب ونقل 29.1 مليون طن من البضائع حتى يوم السبت المنصرم، وفقا للشركة.
وذكرت الشركة أن العدد الشهري لركاب هذا الخط شهد نموا ملحوظا من أكثر من 600 ألف في بداية تشغيله إلى أكثر من 1.1 مليون حاليا.
ومن جهة أخرى، عززت سلطات السكك الحديدية في البلدين أيضا التعاون في مجال نقل البضائع، حيث ارتفع عدد قطارات الشحن اليومية عبر الحدود من قطارين في فترة التشغيل الأولية إلى 14 قطارا بعد ذلك بعامين.
وحسب الشركة، تم تسهيل الخدمات اللوجستية الإقليمية وتدفق رأس المال واتصالات الأفراد بفضل السكك الحديدية.
وبينما كان يتم نقل حوالي عشرة أنواع فقط من البضائع عبر الحدود عندما بدأ تشغيل الخط لأول مرة، إلا أن هذا الرقم قد ارتفع في الوقت الحالي إلى أكثر من 2700، بما في ذلك الإلكترونيات والطاقة الشمسية والسيارات، الأمر الذي أدى إلى ارتفاع إنتاج خام الحديد والمطاط في لاوس.
ويربط خط السكة الحديد هذا مدينة كونمينغ، حاضرة مقاطعة يوننان الصينية، بمدينة فينتيان، العاصمة اللاوسية. وبدأ تشغيل خط السكة الحديد الذي يبلغ طوله 1035 كم ويعد مشروعا بارزا للتعاون عالي الجودة للحزام والطريق، في يوم 3 ديسمبر عام 2021.