الخارجية الصينية: الفلبين هي التي تزيد التوترات في بحر الصين الجنوبي وليست الصين
قالت الصين إنه على الفلبين أن تدرك أن ربط نفسها ببعض القوى الكبرى وإجبار الصين على التراجع عن القضايا المتعلقة بمصالحها الأساسية لن يؤدي إلى أي شيء.
وقال وانغ ون بين، المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية، إن الصين تظل ملتزمة بدعم السلام والاستقرار في بحر الصين الجنوبي عبر الحوار والتشاور مع الفلبين وبلدان الآسيان الأخرى. ولن تضعف عزيمة الصين على حماية سيادتها الإقليمية وحقوقها ومصالحها البحرية.
أدلى وانغ بهذه التصريحات ردا على التصريحات الأخيرة للرئيس الفلبيني فرديناند روموالديز ماركوس، حيث ذكرت تقارير أنه قال إن الصين الأشد حزما تشكل تحديا حقيقيا لجيرانها في آسيا، وإن الوضع في بحر الصين الجنوبي هو التحدي الجيوسياسي الأكثر تعقيدا الذي يواجهه العالم. وقال ماركوس أيضًا إن الفلبين واليابان لديهما تعاون متزايد ويجب عليهما تنفيذ تعاون ثلاثي مع الولايات المتحدة.
وقال وانغ إنه خلال الأشهر القليلة الماضية، كانت الفلبين هي التي تنتهك التفاهمات المشتركة مع الصين وتزيد التوترات في بحر الصين الجنوبي.
وذكر أن الفلبين هي التي حاولت تغيير الوضع الحالي لـ رنآي جياو في بحر الصين الجنوبي وجعله أمرا واقعا، وهي من تتودد في كل مناسبة إلى قوى خارجية للضغط على الصين.
وطالب الفلبين بعدم تجاهل الحقائق التالية:
ــ وعدت الفلبين بسحب السفينة الحربية الراسية بشكل غير قانوني في رنآي جياو قبل 24 عاما. ولكن بعد مرور تلك المدة، لا تزال السفينة الحربية موجودة.
ــ اتفقت الصين والفلبين على إدارة قضية رنآي جياو بشكل مناسب ومن ثم الحفاظ على استقرار الأمور في البحر.
ــ ومع ذلك، على مدار هذا العام، تراجعت الفلبين عن تعهداتها وواصلت إرسال السفن الحكومية والعسكرية إلى مياه رنآي جياو لتوفير مواد البناء اللازمة لإصلاح السفينة وتعزيزها على نطاق واسع واحتلال رنآي جياو بشكل دائم.